أعلنت إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأمريكية الجمعة في بيان أن الأرض شهدت في مايو/أيار أعلى تركيز لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بنسبة 50 بالمئة مما كان عليه خلال حقبة ما قبل الصناعة ولم يسبق أن سُجل له مثيل منذ نحو أربعة ملايين سنة. وفيما أرجعت الهيئة الأسباب إلى الاحترار المناخي الناجم عن أنشطة أبرزها النقل وإنتاج الإسمنت وإزالة الغابات، ذكّرت بأن هذه الظاهرة قد بدأت تؤدي إلى "عواقب وخيمة" أهمها تزايد موجات الحرارة والجفاف والحرائق والفيضانات.
بلغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في مايو/أيار الفائت مستوى أعلى بنسبة 50 بالمئة مما كان عليه خلال حقبة ما قبل الصناعة، ولم يسبق أن سجل له مثيل على كوكب الأرض منذ نحو أربعة ملايين سنة، حسبما أفادت وكالة أمريكية الجمعة.
وأوضحت إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأمريكية في بيان أن سبب هذا الارتفاع الجديد هو الاحترار المناخي العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية وأهمها وسائل النقل وإنتاج الإسمنت وإزالة الغابات وإنتاج الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب