7 فوائد لنبات العطرة أو “إبرة الراعي” لصحة الجسم
زيت إبرة الراعي يُشتق عن طريق التقطير بالبخار لأوراق نبات العطرة الناضجة، وهو نوع من النباتات التي تنمو بشكل أساسي في جنوب قارة إفريقيا.
Table of Contents (Show / Hide)
ووفقاً لما يتم تداوله في الفلكلور والطب البديل والعلاج بالأعشاب، فقد تم استخدام نبات العطرة أو إبرة الراعي وزيته الطبيعي لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الصحية.
هناك العديد من أصناف وسلالات الزهرة الوردية برائحة زهرية منعشة التي تتوسط شجرة إبرة الراعي أو نبتة العطرة. ويختلف كل نوع في الرائحة، ولكنها شبه متطابقة من حيث التركيب والفوائد والاستخدامات.
يستخدم زيت نبات العطرة على نطاق واسع كمستخلص أساسي يدخل في تركيب العطور ومستحضرات التجميل، وفي العلاج بالروائح.
فوائد مثبتة علمياً لبنات العطرة
درس الباحثون فوائد زيت نبات العطرة في العديد من الدراسات على البشر وحيوانات التجارب. هناك أيضاً أدلة غير مؤكدة حول فوائدها.
ومع ذلك يُعتقد أن له خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للجراثيم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، وخصائص أخرى بحسب موقع Healthline للصحة والمعلومات الطبية.
1- علاج حب الشباب والتهاب الجلد
أشارت دراسة نُشرت عام 2017 عن زيت نبات العطرة إلى أن خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والميكروبات تجعله خياراً مفيداً لتقليل انتشار حب الشباب وتهيج والتهابات الجلد عند استخدامه موضعياً.
كما اتضح أن للنبات خصائص مضادة للالتهابات الجلدية المختلفة عند استخدامه بصورة موضعية بصورة دورية.
2- في علاج الوذمة
أشارت دراسة أجريت على الحيوانات ونُشرت عام 2013 بمجلة NCBI العلمية للأبحاث، إلى أن الخصائص المضادة للالتهابات في زيت إبرة نبات العطرة الأساسي قد تجعله مفيداً لتورم الساقين والقدمين الناجم عن الإصابة بالوذمة.
وتشير الأدلة القصصية إلى أن إضافة زيت إبرة الراعي الأساسي إلى ماء الاستحمام قد يكون طريقة جيدة لعلاج هذه الحالة.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقق.
3- علاج التهاب الأنف
التهاب الدهليز الأنفي هو حالة صحية تسبب الألم والمضاعفات في الأنف. وعند تجربة جدوى زيت نبات العطرة على تلك الحالة، اتضح أنه قد يخفف من أعراض الأنف التي تسببها هذه الحالة، مثل النزيف والقشور والألم والجفاف والتقرحات.
4- في علاج العدوى
تشير دراسات متعددة إلى أن زيت إبرة الراعي أو زيت نبات العطرة الطبيعي قد يقاوم الالتهابات البكتيرية؛ إذ يحتوي هذا الزيت العطري على خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا، ما يجعله فعالاً ضد السلالات البكتيرية المتعددة.
وقد وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2012 بالمجلة الإيرانية للميكروبيولوجي، أن زيت نبات العطرة كان فعالًا في مكافحة السلالات البكتيرية، مثل المكورات العنقودية الذهبية.
5- سن اليأس وانقطاع الطمث
وجدت دراسة علمية منشورة بموقع Neuro. Endocrinol عام 2017، أن العلاج بالروائح بزيت نبات العطرة كان مفيداً في تحفيز إفراز هرمون الأستروجين اللعابي.
وافترض الباحثون أن الزيت بذلك قد يكون ذا قيمة بالنسبة للنساء اللائي يعانين من انخفاض هرمون الأستروجين والأعراض المتعلقة بالصحة الناجمة عن انقطاع الطمث وأعراض سن اليأس المزعجة.
6- التوتر والقلق والاكتئاب
مع تزايد وتطور الأبحاث العلمية في السنوات الأخيرة، أصبح العلاج بالروائح أكثر انتشاراً، حتى في المستشفيات.
وقد وجدت تجربة سريرية عشوائية، بحسب موقع Healthline للصحة، أجريت على عدد من السيدات في مراحل المخاض الأولى للولادة، أن استنشاق زيت نبات العطرة كان له تأثير مهدئ عليهن.
كما كان قادراً على تقليل قلقهن المرتبط بالمرحلة الأولى من المخاض، حيث عزز الاسترخاء وخفف من الحالة المزاجية الاكتئابية لديهن.
7- علاج مرض السكري
لطالما تم استخدام زيت نبات العطرة في تونس كعلاج شعبي للحد من ارتفاع السكر في الدم. وقد وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن تناوله يومياً عن طريق الفم يقلل بشكل كبير من مستويات الجلوكوز.
كما اقترح الباحثون أن زيت الجيرانيوم الأساسي قد يكون مفيداً للتخفيف من ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، لكنهم أشاروا أيضاً إلى الحاجة إلى مزيد من الدراسة، بحسب موقع PubMed للدراسات.
كيفية استخدامه والآثار الجانبية
يمكن تخفيف زيت نبات العطرة الأساسي بزيت ناقل، مثل زيت السمسم، واستخدامه موضعياً على الجلد. يمكن أيضاً استخدامه كعلاج موضعي لحب الشباب أو حكة الجلد أو كزيت للتدليك.
ومع ذلك، قد تسبب بعض الزيوت الحاملة رد فعل تحسسياً عند وضعها على الجلد. لذلك قبل الاستخدام، قم بإجراء اختبار على منطقة صغيرة للتأكد من أنه لن يسبب رد فعل تحسسياً لديك.
وبشكل عام، يُعد زيت نبات العطرة أو زيت إبرة الراعي آمناً لمعظم الناس عند الاستخدام الموضعي. لكن قد يعاني بعض الأشخاص من طفح جلدي أو حرقان عند استخدامه على الجلد.
لذلك يُنصح ألا يتم استخدام أي زيت عطري على الجلد ما لم يتم تخفيفه بزيت ناقل أولاً.
المصدر: العربي الجديد