ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الوزير قوله: "في هذه الأوقات الصعبة، يجب على نظام الرعاية الصحية التركيز بشكل كامل على علاج ضحايا الانتقام الإجرامي، أي علاج جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف: "لا شك في أن مهمة تأمين الأمن ومعالجة الإرهابيين في منظومة الصحة العامة، تضر بشكل كبير بهذه الجهود، وبالتالي لن يتم علاجهم تحت قيادتي".
وجاء تصريحه بعد ظهور معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأنه سيتم نقل المسلحين الفلسطينيين الجرحى إلى المستشفيات الحكومية مع الجرحى الإسرائيليين.
وذكرت الأنباء أن وزير الصحة، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقراره.
وكان مركز سوراسكي الطبي (إيخيلوف) أعلن، مساء الأربعاء، أن أحد مقاتلي "حماس" تم نقله إلى المستشفى ولم يتم قبوله في غرفة الطوارئ وتم إرساله بدلًا من ذلك إلى عيادة خدمة السجون في رملة لتلقي العلاج.
يذكر أن المادة 30 من اتفاقية حنيف بشأن معاملة أسرى الحرب تنص على وجوب رعاية أسرى الحرب وعلاجهم بالمستشفيات والمراكز اللازمة، حتى إذا كان من المتوقع إعادتهم إلي وطنهم في وقت قريب.
ووفقا لتلك المادة، فإنه لا يجوز منع الأسرى من عرض أنفسهم علي السلطات الطبية المختصة لفحصهم.