وكشف سواريز في مقطع فيديو نشره عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أنه سيعود إلى نادي ناسيونال الأوروغواياني، والذي شهد بداية مسيرته الاحترافية في عالم كرة القدم، وبالتالي سيكون "العضاض" أمام 3 تحديات في محطته "الجديدة-القديمة"، سنستعرضها في التقرير التالي.
مونديال قطر
حرص سواريز على تمثيل فريق في الأشهر المقبلة، من أجل التواجد في مونديال قطر 2022، الذي سيقام للفترة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول، حيث سيحاول تقديم نفسه بقوة من أجل لعب آخر مونديال له (35 عاما)، مع منتخب الأوروغواي، الذي يتواجد في المجموعة الثامنة، برفقة منتخبات البرتغال، غانا، وكوريا الجنوبية.
العودة لأوروبا مجدداً
عاد سواريز إلى ناسيونال بعد 16 عاما في أوروبا، حين كان انضم لغرونينغن الهولندي في 2006 كأول محطة خارجية، قبل أن يشق طريقه في الكرة الأوروبية، حيث حمل قمصان أندية كبرى في عالم كرة القدم، كليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، ورغم ذلك سيحاول إثبات أحقيته بالعودة للقارة "العجوز" مجددا من بوابة أندية، حتى لو لم تكن من ضمن الصف الأول.
ومن بين الأهداف أيضا، ربما يحلم سواريز بحصد لقب محلي أو حتى المنافسة على مستوى مسابقة كأس ليبرتادوريس، بعدما نجح في تحقيق عدة ألقاب على مستوى إسبانيا وإنكلترا وهولندا، وأضاف تتويجا جديدا لمسيرته، كونه ربما لن يتمكن من حمل قميص أوروبي، بإمكانه المنافسة على الألقاب مجددا.
المصدر: العربي الجديد