كنّا في ما مضى نشهد كل عقد، أو حتى أكثر، حدثاً عظيماً مزلزلاً، لكننا اليوم نشهد بين سنة وأخرى، بل بين شهرٍ وآخر، وحتى بين يوم وليلة، حدثاً "غير مألوف"، أو قل قد يكون من نوع الأحداث الكبرى التي تغيّر مسار التاريخ، أو أنها تندرج تحت وصف الأحداث التي تسجّل "اختراقاً" لما عرفناه وألفناه.

الصين نجحت في كسر الجدار القائم بين دولتين، إحداهما تجمعها علاقة تحالف معها هي إيران، التي تناصبها الولايات المتحدة العداء، وثانيتهما هي السعودية التي تجمعها بأمريكا علاقة تحالف استراتيجي.

وكالة "سبوتنيك" الروسية قالت، إن إيران والبحرين تجريان مباحثات ثنائية بهدف إعادة العلاقات بين البلدين، وذلك عقب أيام من استعادة طهران علاقتها مع الرياض.

بعد الغزو الأميركي للعراق، في عام 2003، رأى أفرايم هاليفي، الرئيس الأسبق لـ«الموساد» (1998-2002)، أن الولايات المتحدة لم «تَعُد قوّة وراء البحار»، وتحوّلت، نتيجة احتلال 140,000 من جنودها لبلاد الرافدَين، من قوّة خارجية مهيمنة على الشرق الأوسط إلى «قوّة شرق أوسطية».

رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني قال، إن التهديد الأكبر في الشرق الأوسط ليس إيران بل سلوك قادة المنطقة والطريقة التي يتصرفون بها.

"مخاوف إماراتية من توترات إقليمية مع إيران كانت وراء تأجيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإمارات في يناير/كانون الثاني الماضي".. هكذا كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نافيا أن يكون تأجيل الزيارة لأسباب لوجستية، كما أشيع حينها.

"كانت وسائل الإعلام الأمريكية متهورة بشأن استخدام روسيا للطائرات الإيرانية بدون طيار في أوكرانيا، لكنها امتدحت بشكل روتيني الأسلحة الأمريكية".

شارك عشرات آلاف الإيرانيين السبت في إحياء الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة، في ما عدّه الرئيس إبراهيم رئيسي تجديدا لـ"البيعة" للجمهورية الإسلامية في مواجهة احتجاجات تشهدها منذ أشهر.

تحليل نشره موقع "نيو إيسترن أوتلوك" توقع أن تتطور العلاقات المستقبلية بين السعودية وإيران بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، باعتبارهما جناحي العالم الإسلامي.

المحلل السياسي "فؤاد شهبازوف" استعرض الآفاق المحتملة لذهاب الحكومة الجديدة الأكثر تطرفا ويمينية في تاريخ إسرائيل إلى مواجهة إيران وبرنامجها النووي.