كشفت مصادر دبلوماسية إيرانية عن عرض واشنطن على طهران استئناف مفاوضات الاتفاق النووي، مقابل عدم الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف أصفهان، في حين أفادت مصادر حكومية أخرى بأن إيران تتعامل مع الرد الاحتلال على أنه لم ينته بعد.
كان الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهيمنًا في العقود الأخيرة، حيث سعت الولايات المتحدة إلى الحفاظ على أمنها القومي ومصالحها الاقتصادية في المنطقة .
هناك من يرى أن الاتفاق النووي الذي تقترب منه أمريكا وإيران أضعف من نسخته الأصلية، بينما يرى آخرون أن هناك أسبابا وجيهة دفعت جو بايدن للمضي قدما في إتمامه، فمن هو الطرف المستفيد أكثر من الاتفاق الجديد؟
يستعد معارضو الاتفاق النووي ومؤيدوه لصدام أخير، في ظل الأنباء عن اقتراب إدارة بايدن وإيران من "التوقيع" على إعادة إحيائه، لكن الصدام ليس في فيينا، بل في واشنطن هذه المرة؟