بعد مرور أكثر من مائتي يوم على اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، بات جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف بالتدريج عن العديد من الأمراض التي تفتك به، وتعمل مع غيرها من العوامل على الحدّ من قدرته على استكمال عدوانه الدموي على الفلسطينيين.

قررت كلية ترينيتي التابعة لجامعة كامبريدج البريطانية سحب استثماراتها من جميع شركات الأسلحة.

تستمر القضية الفلسطينية في جذب تعاطف متزايد ونقاش محتدم، خاصة في سياق حرب الإبادة الدائرة في قطاع غزة. وقد أدت الجرائم الإسرائيلية إلى تكثيف الانتقاد الصريح والإدانة الدوليين، مما أدى إلى مناورات دبلوماسية كبيرة في الأمم المتحدة وغضب شعبي مناصر لغزة وأهل فلسطين في جميع أنحاء العالم.

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن وقوع حالات انتحار بين جنود الاحتلال ، عقب عملية طوفان الأقصى، وحتى في الأيام التي سبقت بدء العدوان البري على قطاع غزة ما يعكس حجم الأزمة النفسية التي يعاني منها الجنود.

يشهد الخميس 9 مايو/أيار 2024، الجولة الثانية من نصف نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لهذا العام في السويد، وسط احتجاجات كبيرة داعمة للفلسطينيين، واحتجاجاً على مشاركة إسرائيلية في المسابقة الأوروبية.

استهدف الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج العقول والكفاءات الفلسطينية طيلة 7 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، من خلال تدمير الجامعات والمؤسسات التعليمية في القطاع، فضلاً عن اعتقال مئات الطلاب والهيئات التدريسية والزج بهم في سجون الاحتلال.

اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الإثنين 6 مايو/أيار 2024، ومحتجين أغلقوا شارعاً رئيسياً في تل أبيب، فيما خرجت مظاهرات أخرى في حيفا شمال الاحتلال للمطالبة ب صفقة مع حركة حماس ل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

أعتقد أن الجميع يعرف أن الديمقراطية ذروة سنام المشاركة والحرية التي لطالما ادعى الغرب، وخصوصاً في أمريكا، أنه حاميها، وتعني في أحد أهم عناصرها حكم الأغلبية، إلا أن المحصلة وما نراه اليوم من تقييد لحرية التعبير في الجامعات الأمريكية، أمر مخزٍ وفاضح.

بدأت منذ عدة أسابيع اعتصامات في الجامعات الأمريكية والأوروبية تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية كانت شرارتها في جامعة كولومبيا واشتدت أكثر مع استخدام إدارة الجامعة والسلطات والشرطة القمع المفرط لفض الاعتصامات وترهيب الطلاب والمشاركين وثنيهم عن مواصلة الحراك لتتوسع بعدها تعم عشرات الجامعات داخل الولايات المتحدة وخارجها، ولا سيما في بريطانيا وأستراليا وكندا وفرنسا وفي بقية الجامعات

تقدمت مجموعة "محامون من أجل السلام" في هولندا بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد 12 مسؤولاً إسرائيلياً على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة.