تتخذ السلطات السعودية من “الإنسان أولاً” شعارا استهلاكيا للتغطية على الانتهاكات كون أن الإنسانية تتنافى كلياً مع القمع والإرهاب بحسب ما تؤكد أوساط المعارضة السعودية.

لا مُزاح عند وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، عندما يتعلّق الأمر بفرض سلطته في الداخل، على رغم أنه تخلّص، كما يبدو، من كلّ أعدائه المحتملين الظاهرين، منذ ارتقائه منصبه قبل سبع سنوات، وتخلّص حتى من بعض المؤيّدين الذين لا يندرج سلوكهم في السياق الذي يريده لمشروعه في الحكم .

تستخدم السلطات لسعودية أحكاما غامضة من قانون مكافحة الإرهاب لتجريم مجموعة واسعة من الأفعال السلمية التي لا علاقة لها بالإرهاب بحسب ما أكدت أوساط حقوقية دولية.

كرست السلطات السعودية سياسة القمع والابتزاز باعتقال عائلة مواطن سعودي يحمل الجنسية الأمريكية إثر دعوى قضائية ضد المملكة في سلوك انتقامي مشين.

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية بدعوة المملكة المتحدة لولي العهد محمد بن سلمان لزيارة لندن، معتبرة إياها موافقة على القمع المتفشي في المملكة.

صعد ولي العهد محمد بن سلمان حملته القمعية ضد الدعاة والشيوخ في السعودية إمعانا منه في إهانة أهل العلم والعلماء وتغيب أصواتهم ودثر علمهم.

أجمعت منظمات حقوقية إقليمية ودولية على إدانة القمع العابر للحدود من سلطات الإمارات عقب تسلمها من الأردن المعارض خلف الرميثي بما يكرس حدة الاستبداد للنظام الحاكم في أبوظبي.

منظمة "هيومن رايتس ووتش" طالبت شركة "مايكروسوفت" بتعليق استثمارها لإنشاء مركز جديد للبيانات السحابية في السعودية، إلى أن تُبيّن الشركة بوضوح كيف ستُخفف من خطر تسهيل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي قد تحدث باستخدام ذلك المركز.

اعتبر تقرير نشره موقع " ستراتفور " أن التحولات الاجتماعية التي شهدتها السعودية في إطار "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فتحت اقتصاد البلاد، لكن استمرار البيئة السياسية القمعية والمركزية في المملكة يزيد من المخاطر التجارية والاستثمارية، ما يهدد أساس تلك الرؤية ومكتسباتها.

تجمع أوساط حقوقية على إدانة تجريم النظام السعودي النشاط الحقوقي في المملكة بغرض تكريس الاستبداد والقمع ومنع أي نشاط سلمي للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.