سلطت مدونة " زيرو هيدج "، المتخصصة في الشؤون المالية حول العالم، الضوء على موقف أوروبا من الضربات العسكرية الأمريكية لليمن، على خلفية هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) البحرية على السفن المتجهة إلى إسرائيل، مشيرة إلى رفض 3 دول المشاركة في عملية "حارس الازدهار"، التي تقودها الولايات المتحدة بالبحر الأحمر.

إن دخول الجيش اليمني والحوثيين في هذه المعركة تم بينما لم تكن إسرائيل وأمريكا فقط، بل كل الدول الغربية والأنظمة العربية، ترافق إسرائيل في قتل الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

نشرت صحيفة “أوبزيرفر” تقريراً لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور قال فيه إن الغضب الحوثي على إسرائيل أعاد تشكيل السياسة في الشرق الأوسط، مضيفاً أن الغارات الأمريكية- البريطانية على اليمن زادت من التوترات في منطقة حافلة بالنزاع والعنف.

لن يرقى التحالف الامريكي البريطاني لمستوى الشراكة الكاملة في البحر الأحمر.

ذكرت تقارير أمنية في أكثر من عاصمة أن دولا عربية قدمت خدمات وتسهيلات وصلت الى حد المشاركة في الغارات العدوانية التي شنتها بريطانيا وامريكا..

يرى محللون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يواجه "وضعا صعبا" بعد الضربات الأمريكية والبريطانية الليلية على اليمن، بينما يسعى ابن سلمان إلى وقف التصعيد في اليمن.

منظمة دولية رصدت ما تشهده السعودية من انتهاكات قاتلة تشمل عمليات قتل جماعي على الحدود اليمنية، وأحكام إعدام، وأحكام سجنية طويلة وذلك رغم حملات محمد بن سلمان لتلميع صورة المملكة.

مؤسسة " المجلس الأطلسي " البحثية سلطت الضوء على الضربات الجوية والصاروخية، التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن ومدى تأثيرها في وقف هجمات جماعة أنصار الله في البحر الأحمر، مشيرا إلى تصاعد احتمال تورط الولايات المتحدة في صراع أوسع بالشرق الأوسط مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

دعَّمت المملكة العربية السعودية، الغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، كما كشفت تقارير إسرائيلية.

الاستسلام للعصبيات والتسليم وتأجيج الاستقطاب مع الآخر العربي كل ذلك هو مساهمة مع جهد النخبة السعودية.