بعد التورط بأزمة الاجتياح البري لقطاع غزة، والضربات القاسية التي تتلقاها من المقاومة الفلسطينية ليلا ونهارًا وفشل مخططات القتل والتهجير والإبادة التي مارستها طوال أيام الحرب، تحاول إسرائيل الآن وبكل جهد الخروج من هذا المأزق وعرض خيارات وخطط على الطاولة تحفظ “ماء وجهها” لليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة.

الحرب الإسرائيلية ألحقت دمارا هائلا بغزة، حتى أصبحت تشبه النسخة الثانية من المدن الألمانية المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، بحسب صحيفة " ذا وول ستريت جورنال " الأمريكية.

أبرزت وسائل إعلام عبرية خطط الإمارات للتآمر في غزة عبر الترويج لتقديم إمدادات إنسانية وتدخلات إغاثية بغرض كسب التأثير في اليوم التالي للحرب في القطاع ومحاولة فرض وأجندتها المشبوهة.

مع الحشد العسكري الأمريكي الضخم في المنطقة، تتصاعد تساؤلات بشأن إن كانت واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها في الدول الخليج بالقدر نفسه الذي تدافع به حاليا عن إسرائيل، بحسب تحليل لكريس كوبيل في مجلة " ناشونال إنترست ".

لمعرفته جيدا بنفسية وكيفية تفكير الإسرائيليين، مارس رئيس حركة حماس في القطاع يحيي السنوار ضغوطا على إسرائيل خلال الاتصالات غير المباشرة الخاصة بتبادل الأسرى، إذ أوقف الاتصالات أكثر من مرة وأبلغ الوسطاء المصريين بأن الحرب لن تنتهي قريبا، بحسب صحيفة " ذا وول ستريت جورنال ".

صحفي يهودي أمريكي فضح “ألاعيب” ولي العهد محمد بن سلمان بشأن حرب غزة وتبنيه خطابا إعلاميا متناقضا مع تأييده السري لإسرائيل في سعيها للقضاء على المقاومة الفلسطينية.

تحقيق لمجلة فرنسية سلط الضوء على الوجه الخفي لحرب الإمارات في اليمن بما يشمل التعاقد مع المرتزقة وتنفيذ اغتيالات للمعارضين وعمليات سلب ونهب.

لم تعد تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة تقتصر على المالية العامة للحكومة الإسرائيلية التي تسخر الكثير من مواردها للإنفاق على العمليات العسكرية، أو مؤشرات النمو الاقتصادي لدولة الاحتلال، وإنما تتعمق الأضرار داخل المجتمع، إذ باتت الخسائر تضغط كثيراً على ميزانيات الأسر، وتلتهم مدخرات مئات الآلاف، لاسيما من أصحاب المشروعات الصغيرة والعاملين لحسابهم الخاص الذين توقفت أعمالهم منذ اندلاع

ترتبط حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة للشهر الثاني على التوالي، بمساعي الاحتلال لإحياء وتقليل تكاليف مشروع قناة باسم "بن جوريون" كبديل لقناة السويس المصرية، إذ يقع القطاع الفلسطيني في منتصف المسار المقترح للقناة.

أظهر استطلاع رأي جديد، أن نصف الإسرائيليين لا يثقون في إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للحرب ضد غزة، في وقت طالب 76% منهم، باستقالة فورا أو بعد انتهاء الحرب مباشرة،