فجأةً، استفاق الضمير الأخلاقي والسياسي الأميركي، ومعه الأوروبي، ليبشّر الفلسطينيين والعرب مجدّداً بمشروع الدولة الموعودة، في إطار ما بات يُعرف بحلّ الدولتين. يجرى هذا بعد غياب أو تغييب متعمّد، مدّة طويلة، مقولة الدولة الفلسطينية من القاموس السياسي والدبلوماسي الأميركي/ الأوروبي، وبعد سنواتٍ متتاليةٍ من تجاهل الملفّ الفلسطيني جملة وتفصيلاً، لصالح ما تُعرف بصفقات القرن ومشتقّاتها، ثم بعد ما يقرب
28-02-2024, 19:33