أعربت نقابة الجامعات والكليات البريطانية (UCU) عن تضامنها مع الآلاف من طلاب الجامعات والموظفين في جميع أنحاء العالم الذين يتخذون موقفًا ضد تواطؤ مؤسساتهم في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة.

أقامت جماهير فريق "أنقرة غوجو" التركي لكرة القدم، عرضاً ضخماً، دعماً لفلسطين وتنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أشهر.

حثت مجموعة من 88 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن على النظر في وقف مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

تقول مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي مغربية، رفضت الكشف عن هويتها: "قرّرت الابتعاد عن النشر الكثير في كل ما يرتبط بفلسطين، خوفا من توقّف حسابي على منصة الانستغرام، حيث إنه بالنسبة لي أكثر من مجرّد حساب أنشر عليه يومياتي، بل هو مصدر رزقي الأساسي".

بين إغلاق فروع جامعات وانضمام أخرى، يستمر تصاعد الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين في أمريكا ودول أوروبية رغم حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 2000 طالب في الولايات المتحدة، مع اتساع التضامن مع هذا الحراك في اليابان والمكسيك ودول عربية.

لم تشهد كل الحروب والصراعات المعاصرة التي عرفها العالم سقوط أعداد كبيرة من الصحفيين كما هو الحال في غزة ، حيث يتعرض الصحفيون فيها لمجزرة حقيقية مروعة، يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حصدت حتى الآن أرواح العشرات، فضلا عن جرح واعتقال عدد كبير.

اتسّعت رقعة المظاهرات المتضامنة مع فلسطين في الجامعات الأمريكية، وامتدت إلى دول أوروبية عديدة، رغم محاولات شيطنتها، ومنعها بالقوة.

عمدت الإمارات إلى الدعم علنيا اليمين اليهودي المتطرف في الحرب الإسرائيلية ومناهضة الاحتجاجات الطلابية المتصاعدة لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

طالبت 37 جمعية حقوقية وإغاثية في ألمانيا، الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل والوفاء بالتزامات القانون الدولي، وذلك بسبب المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين من 75 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في ظل الحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية الداعم لقطاع غزة، صوّت مجلس مدينة ريتشموند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على سحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في إسرائيل، لتصبح ثاني مدينة أمريكية تسحب استثماراتها بعد هايوارد.