وفي تغريدة لماسك، عبر موقع تويتر، الخميس، 8 سبتمبر/أيلول، قال: "أجرينا بعض المحادثات المبشّرة مع أبل عن توصيل هواتف آيفون بأقمار ستارلينك، وأشيد ببراعة فريق الآيفون الشديدة".
والأسبوع الماضي، أعلنت شركة أبل عن هاتفها الجديد آيفون 14، الذي سيحوي خدمة الأقمار الصناعية؛ ليمكِّن مستخدميه من إجراء مكالمات طوارئ ولو لم تتوفر لديهم إشارة.
ماسك أوضح أيضاً: "اتصال مغلق من الفضاء إلى الهاتف سيعمل بشكل أفضل إذا توافقت برامج الهاتف ومكوناته مع الإشارات الفضائية"، وهذا يعني أن شركة أبل ستضطر إلى تعديل هواتفها إذا أرادت ربطها بالأقمار الصناعية.
ولم تردّ أبل على الفور على اتصال موقع Insider الأمريكي لتأكيد خوضها محادثات مع ستارلينك.
ويُشار إلى أن ستارلينك إحدى أفرع شركة سبيس إكس، وتتركز مهمتها على استكشاف الفضاء. وهي تطلق الأقمار الصناعية في المدار الذي يرسل نطاق الإنترنت العريض بعد ذلك إلى الأرض.
والهدف من ستارلينك، وفقاً لماسك، توفير الإنترنت في الأجزاء النائية من العالم والمناطق الأخرى، التي يصعب فيها الحصول على خدمة الإنترنت، مثل أوكرانيا.
وستارلينك تتيح للمستهلكين شراء خدماتها، لكنها تبرم صفقات مع الشركات أيضاً، بحسب موقع Business Insider الأمريكي.
إذ أعلنت شركة T-Mobile، في أغسطس/آب، أنها ستتعاون مع ستارلينك لتقديم خدمة هاتفية موسعة لعملائها.
وأبرمت ستارلينك اتفاقات أخرى مع بعض شركات النقل التجاري.
إذ وقّعت شركة Royal Caribbean Cruises صفقة مع ستارلينك في أغسطس/آب لتوفير الإنترنت على سفنها. وفي أبريل/نيسان، وقعت ستارلينك أولى صفقاتها مع شركة طيران كبرى، Hawaiian Airlines، لتوفير خدمة الواي فاي على متن طائراتها.
المصدر: عربي بوست