وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الجمعة، إن الصورة التي التقطت تكشف نشر المنظومة الإسرائيلية بالقرب من قاعدة الظفرة الجوية جنوب أبوظبي.
وتظهر الصورة، بحسب "هآرتس"، وجود قاذفتين Barak-8 مع وحدة رادار Elta EL-2084 في أحد المواقع جنوبي أبوظبي.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عشر طائرات شحن كبيرة تابعة للقوات الجوية الإماراتية رصدت في قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية، خلال أبريل الماضي.
وقبل أيام قال موقع "بريكينج ديفينس" إن أبوظبي نشرت نظام "باراك" على أراضيها، كما قال موقع "الدفاع العربي"، في 18 أكتوبر، إن الإمارات تشغل بالفعل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من طراز "Barak-8".
وأضاف الموقع أن هذه المنظومة "نجحت في إسقاط صاروخ باليستي خلال هجوم مليشيا الحوثي على أبوظبي، في يناير الماضي"، أي قبل ظهور أي حديث عن شراء المنظومة.
وتابع: "يبدو أن قوات الدفاع الجوي الإماراتية بدأت في سحب بطاريات هوك واستبدالها ببطاريات (Barak-8) الإسرائيلية الصنع".
وفي 5 فبراير الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أن الإمارات و"إسرائيل" تعملان على تسريع جهود التعاون الأمني والاستخباري فيما بينهما، بما في ذلك "بيع أنظمة دفاع جوي إسرائيلية متقدمة لأبوظبي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات "رحبت سراً بالعروض الإسرائيلية للمساعدة العسكرية"، بعد تعرضها لهجوم يناير الماضي.
وأواخر فبراير الماضي، دعت الإمارات جيوش الدول الحليفة إلى العمل معاً لبناء "درع" يحمي من خطر الطائرات المسيرة (الدرونز)، بعد تعرضها لهجمات حوثية.
وصمم نظام باراك في البداية للدفاع عن زوارق الدوريات بحرية الاحتلال الإسرائيلي من صواريخ العدو بحر-بحر، كما طور نموذج Barak 8 كجزء من تعاون إسرائيلي - هندي، ويأتي في نسخ بحرية وبرية.
ويوفر النظام الحماية للسفن البحرية وحقول الغاز وحماية للبنية التحتية الاستراتيجية البرية من صواريخ كروز المتطورة والصواريخ الباليستية والمقاتلات الحربية والطائرات المسيرة على مدى يصل إلى 150 كم، وفقاً للصحيفة العبرية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وقعت حكومة المغرب اتفاقاً مع حكومة الاحتلال للحصول على المنظومة نفسها.
المصدر: الخليج اونلاين