يهود يتهمون “إيباك” بالعمل لإسقاط مرشحي “الكونغرس” المؤيدين لفلسطين

ووقع نحو 240 يهوديا من المدينة بيتسبرج، على عريضة تدين مساعي إيباك في هذا الصدد، مستنكرين في الوقت ذاتها دعم المنظمة للمرشح اليميني عن الحزب الجمهوري "ستيف أيروين".

وقال الموقعون إن "سمر لي" هي الشخص الذي نحتاجه لتمثيلنا في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ.

وتابعوا: "نحن غاضبون من أنه في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ الأمريكي، اختارت إيباك تصوير ديمقراطيين مثل لي على أنهم متطرفون، بينما أيدوا أكثر من 100 مرشح جمهوري صوتوا لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020".

وعبرت العريضة عن إدانتها التوجه الجمهوري الذي تدعمه "إيباك" من أجل إسقاط "سمر لي"، والتي تسعى لأن تكون أول عضو في الكونغرس من أصول أفريقية عن ولاية بنسلفانيا.

وذكرت العريضة إن الدعاية لعبت دورها في دعم المرشحين المدعومين من "إيباك" في الانتخابات التمهيدية التي فازت بها المرشحة الديمقراطية.

وفي تصريحات سابقة قالت "سمر لي": يجب أن نقف ضد الظلم في كل مكان، لا يمكن التسامح مع الأعمال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني أو تبريرها".

وتفوقت "سمر لي" على "ستيف أيروين"، الذي دعمه وسانده ماليا اللوبي الإسرائيلي خلال الانتخابات التمهيدية

واستدعى هذا التنافس أن تنفق الجماعات المؤيدة لإسرائيل ما لا يقل عن 2.5 مليون دولار على السباق الانتخابي، خُصّصت للهجوم على سمر لي في محاولة فاشلة لإخراجها من التنافس على مقعد الدائرة 12 بولاية بنسلفانيا، والذي يُعد الفوز به للمرشح الديمقراطي في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادم شبه مضمون.