ويرافق الوزير بلينكن في زيارته؛ القائمة بأعمال وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة، إليزابيت ألين، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الثقافية والتربوية، لي ساترفيلد، والمبعوث الأمريكي الخاص للشأن الإيراني، روبرت مالي.
وشارك بلينكن، فور وصوله إلى الدوحة، في حفل رياضي ضم مسؤولين حكوميين قطريين، ووزير الخارجية المكسيكي، ووزير التنمية الدولية الكندي.
والثلاثاء، يطلق بلينكن الحوار الاستراتيجي الخامس بين البلدين، ويجتمع مع نائب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وتعتبر الولايات المتحدة الحوار الاستراتيجي فرصة مهمة لتعزيز وتنسيق العلاقات القوية مع قطر في العديد من المجالات، بما في ذلك الأمن والطاقة والصحة العالمية وحقوق الإنسان.
ومن المنتظر أن يتناول الحوار 12 قضية رئيسية، تمثل مجالات للتعاون في قطاعات السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم والطاقة والصحة والوساطة ومكافحة الإرهاب، وهي: الاستقرار الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وكذلك حقوق الإنسان، وتغير المناخ، وكفاءة الطاقة، والمساعدات الإنسانية، والاستثمار الإستراتيجي، فضلا عن التعاون الاقتصادي، والتبادلات الثقافية والتعليمية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد صنف قطر في كانون الثاني/ يناير الماضي، خلال استقباله أمير البلاد، حليفا أساسيا من خارج الناتو.