وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، مساء الجمعة، إنها أحبطت محاولتي تهريب أكثر من 2,4 مليون حبة كبتاغون كانت مُخبأة في إرساليات وردت إلى المملكة عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي، ومنفذ الربع الخالي.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أنها تمكنت في منفذ الربع الخالي من إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.2 مليون حبة كبتاغون، كانت مُخبأة داخل تجاويف أبواب.
وذكرت أنها تمكنت أيضاً من إحباط أكثر من 1.2 مليون من هذه الحبوب كانت مخبأة في شحنة أسمنت في ميناء جدة الإسلامي.
وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها قبضت على مستقبلي هذه المضبوطات، وعددهم 6 أشخاص.
وفي 30 نوفمبر الماضي، كشفت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية عن ضبط أكثر من مليوني قرص كبتاغون مخدر، مخبأة داخل شحنة ألواح خشبية للمطابخ، في منطقة الرياض.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد محمد النجيدي، في بيان، إنه تم القبض على مستقبلي تلك الأقراص، وهم 4 أشخاص؛ مقيم ووافدان زائران من الجنسية السورية، ومقيم من الجنسية الباكستانية.
وأشار إلى أنه "جرى إيقاف المتهمين واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وإحالتهم للنيابة العامة".
وكانت شرطة محافظة جازان قد أعلنت، في 27 نوفمبر الماضي، ضبط مواطن بحوزته 598 قرصاً من الكبتاغون.
وقالت الشرطة، في بيان لها، إنه عثر على الأقراص المخدرة مخبأة في تجاويف داخل مركبة المواطن.
وأكدت الشرطة السعودية أنه جرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى جهة الاختصاص.
وتصاعدت، خلال الأيام الماضية، عمليات ضبط شحنات المخدرات في السعودية، في تزايد لافت لتهريب هذه المواد إلى المملكة.
وتعد السعودية "سوقاً مغرية" لتجار المخدرات، نظراً للكثافة السكانية العالية، ولموقعها الجغرافي، لا سيما حدودها البحرية الطويلة.
كما تعتبر السعودية وبقية دول الخليج الأغنى عربياً، ومن ثم فإن تجارة المخدرات ستكون رابحة هناك من وجهة نظر المهربين.
وتشير بيانات نشرتها "Foreign Policy"، العام الماضي، إلى أن معظم مصادر حبوب "الكبتاغون" هي من سوريا ولبنان، وهي أماكن نفوذ واسعة لمنظمة "حزب الله" الموالية لإيران والمحظورة سعودياً.
المصدر: الخليج اونلاين