وقال تحقيق نشرته منصة “إيكاد” إنه كشف عن شركات تداول إسرائيلية تبين أنها تحاول التجسس على المتداولين العرب والمسلمين.
وجاء في التحقيق أنه خلال متابعة لمنصات التجسس الإسرائيلية تم رصد شركة تداول مشبوهة تدعى Arab Daily Forex والتي تقدم نفسها بأنها الأولى عربياً في تقديم الاستشارات للمتداولين.
وبحسب التحقيق فإن الشركة تبين أن صفحتها في الفيسبوك تدار من 5 أجهزة في إسرائيل وتمول عشرات الحملات الإعلانية التي تحمل روابطها فيروسات خطيرة تساعد على اختراق أجهزة المستخدمين.
وتقدم الشركة المذكورة تصنيفات لمنصات تداول تزعم أنها تعمل وفق الشريعة الإسلامية كمنصة FXTM تدار صفحتها من الإمارات وتمول إعلانات ملغمة بفيروسات تستهدف العرب.
أو منصة AVA Trade التي تبين أن العديد من المواقع الإماراتية تروج لها رغم عدم ترخصيها في البلاد.
ورغم أنها تدعي التداول الإسلامي فإن 31% من زوارها جاؤوا عبر إعلانات على المواقع الإباحية وهو ما تشابه كذلك مع موقع منصة Exness التي تضمنها التصنيف.
كما ظهرت ضمن التصنيفات منصة Plus 500 التي تبين ارتباطها بفضيحة غسيل أموال عام 2015.
وتشاركت جميع تلك المنصات بأنها مرتبطة بإسرائيل والإمارات وأنها جميعاً قد قدمت ضدها العديد من التبليغات والشكاوى على موسوعة Wiki FX العالمية.
وهذا الشهر عززت دولة الإمارات تحالفها مع إسرائيل في تقنيات التجسس والقرصنة بالإعلان عن مشروع مشترك غير مسبوق تحت شعار إنشاء “قبة حديدية سيبرانية”.
وصرح غابي بورتنوي المدير العام لمديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية، عزم إسرائيل إنشاء “قبة حديدية سيبرانية” بشراكة مع الإمارات والمغرب.
جاء ذلك خلال حدث “الأسبوع السيبراني” الذي أقيم في جامعة تل أبيب وسط ترويج أن “القبة الحديدية السيبرانية” تهدف إلى حماية البنية التحتية السيبرانية للدول المنخرطة في الشراكة من الهجمات الإلكترونية.
وتعتمد القبة الحديدية السيبرانية على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وتهدف إلى توفير “نهج شامل للدفاع الاستباقي في مجال الأمن السيبراني”، والذي يتعاون فيه خبراء إسرائيليون مع شركاء متعددين لتصميم وبناء وتوسيع هذا النظام.
وحسب ذات المتحدث، فانه بالإضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل تعمل على بناء مراكز عمليات سحابية قطاعية على السحابة مع شركة غوغل، وتقوم بإنشاء بوابة لتعزيز التواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
وسبق أن وصف موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري الفرنسي، دولة الإمارات بأنها مركزا إقليميا لتقنيات الأمن السيبراني والتجسس والمراقبة الإليكتروني وتستقطب في سبيل ذلك كبرى الشركات الضخمة حول العالم.
المصدر: إمارات 71