جاء ذلك بعد تصويت جاءت نتيجته 218 مقابل 211، في حين صوّت النائب الجمهوري "ديفيد جويس" من ولاية أوهايو بـ"حاضر"، وهو ما يعني أنه ليس مع أو ضد القرار.
وجادل الجمهوريون في مجلس النواب بأن "إلهان" لا ينبغي أن تكون عضوا في اللجنة على ضوء التصريحات السابقة التي أدلت بها بشأن إسرائيل، والتي انتقدها أعضاء من الحزبين مرارا ووصفوها بأنها معادية للسامية.
وسبق أن تعهد رئيس المجلس "كيفين مكارثي"، بأنه إذا استعاد الجمهوريون أغلبية المجلس، فسوف يجرد "إلهان عمر" من مهامها في لجنة.
وبرر ذلك في حينه بان الديمقراطيين وضعوا معيارا جديدا، عندما حصلوا على الأغلبية بإزاحة النواب الجمهوريين، إذ استبعدت في السابق "مارغوري تايلور غرين" من جورجيا، و"بول غوسار" من أريزونا من لجان المجلس، بسبب خطاباتهما التي وصفت بـ"المتطرفة".
وانتقد الديمقراطيون الدفع من أجل عزل "إلهان" من اللجنة، ورأوا أن الأمر يرقى لمستوى الانتقام السياسي، وأن النائبة الديمقراطية عن مينيسوتا حوسبت على تصريحاتها.
وتقول "إلهان عمر" المتحدرة من أصول صومالية، إن القرار مخالف لقيم الممارسة الديموقراطية ولطبيعة العمل في الكونجرس، فيما أبدت أسفها عن تصريحاتها السابقة التي قالت إنها اخذت في غير سياقها متعهدة بمراجعة خطاباها السياسي مستقبلا.
وفي عام 2019، قدمت "إلهان عمر" اعتذارا عاما بعد أن واجهت ردود فعل غاضبة بسبب تغريدات اعتبرها الحزبان معادية للسامية.
جاء الاعتذار بعد أن واجهت النائب الديمقراطية من ولاية مينيسوتا، انتقادات واسعة النطاق، نتيجة رأيها بأن الدعم الجمهوري لإسرائيل، تغذيه تبرعات من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، وهي مجموعة بارزة مؤيدة لإسرائيل.
المصدر: القدس العربي