وقال النشمي، عبر حسابه على "تويتر": "إن من ضرورة اعتقاد المسلم أن الله قد ختم الأديان بدين الإسلام وارتضاه للأمة، ومن قبيل حرب الإسلام وإخراج أهله منه الدعوة الخبيثة التي طلع علينا بها منافقون بدين جديد سموه الدين الإبراهيمي، أو اتفاقات أبراهام أو وحدة الأديان، زاعمين أن إبراهيم عليه السلام كان على دين جامع للإسلام واليهودية والنصرانية".
وشدد عميد كلية الشريعة السابق بالكويت، على أن "مما أجمع عليه علماء الأمة أن من آمن بهذا الدين من المسلمين أو روج له أو مكنه في أي مكان معتقدا ومؤمنا به فقد كفر وارتد بما أنزل الله على محمد وخرج من دين الإسلام".
وأشار إلى أن الدعوة إلى "ما سموه اتفاقات أبراهام، صورة من صور مكر يهود، ومن وراءهم من نفير الكافرين لما يسعون له من التطبيع السياسي لتقوية الصهاينة وتمكينهم من فلسطين وبيت المقدس"، وفق قوله.
ودعا المسلمين حكومات وشعوبا، إلى "الوقوف صفا إسلاميا واحدا في وجه هذا المكر والافتراء".
وافتتحت الإمارات، منتصف فبراير/شباط الماضي، "بيت العائلة الإبراهيمية" والذي يضم مسجدا وكنيسة وكنيسا يهوديا وفيه أيضا مركز تعليمي، ويقع في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي.
ويعود قرار إنشاء المكان إلى عام 2019، بقرار من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تخليدا لذكرى زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرانسيس الثاني إلى أبوظبي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد أطلق على المسجد اسم مسجد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وكنيسة قداسة البابا فرانسيس، وكنيس موسى بن ميمون.
وفي 16 فبراير/شباط الماضي، وصف الشيخ محمد بن زايد "بيت العائلة الإبراهيمية" بأنه "صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية"، حسب قوله.
المصدر: عربي 21