وأعلن وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيلبي دعوته لزيارة طهران، لافتاً إلى تلقيه دعوة مماثلة لزيارة المملكة.
وأضاف أنه سيتم التوافق على موعد الزيارتين "عبر القنوات الدبلوماسية".
وتابع عبداللهيان: "من الطبيعي أنّ الحوار بين إيران والسعودية له آثار إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان؛ وإيران وضعت في أوليات سياساتها الخارجية الانفتاح والتواصل مع دول المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصًا".
وقبل أسبوعين، وقع وزيرا خارجية إيران والسعودية في بكين على بيان مشترك، لبدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي.
ولاحقا، قال علي رضا عنايتي مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير إدارة شؤون الدول الخليجية، إن البلدين على استعداد لإعادة فتح السفارات بحلول 9 مايو/أيار المقبل.
يشار أنّ إيران والسعودية أعلنتا في 10 مارس/آذار الماضي في بيان مشترك مع الصين، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
وبعد أيام من الاتفاق، أوضح وزير الخارجية السعودي، أن الاتفاق مع إيران قائم على أساس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
ولاحقا قال وزير الخارجية الإيراني، إن تطبيع علاقات بلاده مع السعودية ستمتد آثاره الإيجابية إلى دول الجوار.
يذكر أن الرياض وطهران بدأتا محادثات مباشرة منذ 2021، في محاولة لاحتواء التوترات بينهما، وعقد الطرفان جولات محادثات بالعراق قبل الإعلان عن اتفاق إعادة العلاقات.
المصدر: الخليج الجديد