وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة عصر الثلاثاء باتجاه مستوطنات الغلاف، مضيفا أن "القبة الحديدية اعترضت فقط 4 صواريخ، وسقط 16 صاروخا معظمها في مناطق مفتوحة"، حسب زعمه.
ودوت صافرات الإنذات في مستوطنات "سديروت" والعديد من مستوطنات محاذية لقطاع غزة.
وأعلنت بلدية مستوطنة "سديروت" عن سقوط صاروخين في المدينة، مضيفة "لا توجد إصابات بشرية، والسيارات تضررت".
من جانبها أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن دك ما يسمى بمستوطنات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية.
وزفت الغرفة المشتركة في بيان، الشهيد عدنان الذي ارتقى فجر الثلاثاء في جريمة اغتيالٍ إسرائيلية جديدة، بعد معركةٍ من الإضراب عن الطعام خاضها بأمعائه الخاوية متحدياً السجن والسجان.
وقالت إن إطلاقها الصواريخ يأتي كردٍ أولي على هذه الجريمة النكراء التي ستفجر ردوداً من أبناء شعبنا في كافة الساحات وأماكن الاشتباك.
وأضافت الغرفة المشتركة: "سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا، وستبقى قضيتهم على رأس أولويات قيادة المقاومة في كل الظروف".
وحذرت الاحتلال من أن "تماديه في العدوان وارتكابه لأية جريمةٍ أو حماقة لن يبقى دون رد"، مؤكدة أن "المقاومة ستبقى على أتم الجهوزية سيفًا ودرعًا لشعبنا في كل مكان".
في غضون ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي نقطتي رصد للمقاومة شرق حي الزيتون بغزة، ومدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت إدارة سجون الاحتلال، فجر الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام لـ86 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.