وقال آل الشيخ في تصريح لأحد الناشطين: "التلاوة النجدية تلاوة متميزة جدا، ولها نمط معين قريبة إلى النفس وإلى الروح واشتهر بها أهل نجد خاصة مدينة الرياض، وهي قراءة قديمة جدا، فأعتقد أنه مناسب جدا إحياؤها حتى لا تندثر، وهي فعلا بدأت بالاندثار".
وتابع الوزير قائلا: "طلب من جميع الأئمة في الرياض أن يتلوا بالقراءة النجدية.. طلبنا من الأئمة فقط في مدينة الرياض أن يتلوا بالتلاوة النجدية، أما في غيرها من المدن فهذا حسب اختيار الإمام ورغبته وقدرته.".
وأضاف: "بدأنا وعملنا دورات كثيرة جدا للأئمة وأعطيناهم فرصة، ومن لا يستطيع أن يقرأ بالقراءة النجدية سنبحث له عن عمل آخر، وهو يبحث له عن منطقة قريبة من الرياض يستطيع أن يؤم الناس فيها.".
وفي حزيران/ يونيو من العام الماضي، أثار آل الشيخ جدلا واسعا بتصريحه حول ذات الموضوع.
وأثار تصريح آل الشيخ سخطا واسعا ضده، إذ قال مغردون؛ إن التهديد بنقل إمام إلى مدينة أخرى لمجرد عدم التزامه بإحدى طرق قراءة القرآن، أمر غير مقبول.
المصدر: عربي 21