حصيلة 5 أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة قبل الهدنة.. عشرات الشهداء بينهم أطفال، ومنازل مدمرة
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي حيز التنفيذ، مساء السبت 13 مايو/أيار 2023، تطوي غزة 5 أيام من العدوان على غزة خلّف خسائر في الأرواح والممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية والمنشآت المدنية في القطاع.
Table of Contents (Show / Hide)
على مدى الأيام الخمسة، شنَّ الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها فجر الثلاثاء، 9 مايو/أيار، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي، قبل أن تنجح المفاوضات غير المباشرة في إعلانوقف لإطلاق النار.
خلال العدوان على غزة، توقّفت الحياة بكافة مناحيها في القطاع، وأغلقت إسرائيل معبرَي "كرم أبو سالم" المخصص للحركة التجارية، و"إيرز" المخصص لحركة الأفراد.
فيما بدأت إسرائيل العملية باغتيال 3 قادة من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم طارق عز الدين، وجهاد غنام، وخليل البهتيني، في أماكن متفرقة في قطاع غزة. وبعد ذلك اغتال الجيش الإسرائيلي خلال العملية 3 قادة آخرين من "سرايا القدس" هم علي غالي، وأحمد أبو دقة، وإياد الحسني.
حصدت العملية الإسرائيليةأرواح 33 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 100 شخص بجراح مختلفة. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 33 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، بجانب قادة "سرايا القدس" الستة، فضلاً عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة.
في المقابل، أطلقت "سرايا القدس" وفصائل فلسطينية مختلفة مئات القذائف الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، منها تل أبيب والقدس.
تدمير 20 منزلاً في العدوان على غزة
بينما ارتفع عدد المباني السكنية التي دمّرتها إسرائيل في قطاع غزة إلى 20 منزلاً منذ بداية جولة التصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء.
فيما دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة (19.00 تغ)، السبت، بعد عملية عسكرية تواصلت منذ فجر الثلاثاء.
كما شنّت الفصائل الفلسطينية هجمات صاروخية متتالية وصلت تل أبيب وعدة مدن وسط وجنوبي إسرائيل، أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما إسرائيلي والآخر عامل فلسطيني، إضافة لإصابة العشرات، دون توفر إحصائية رسمية.
بينما قالت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إن التزامها بالتهدئة بعد 5 أيام من التصعيد العسكري "مرهون بالتزام إسرائيل بها".
إذ قال خالد البطش، القيادي البارز بالحركة، في بيان، إن "التزام حركة الجهاد الإسلامي والفصائل بالتهدئة مرهون بمدى التزام الاحتلال بها، وبمدى احترامه للتعهدات التي قطعها أمام الوسطاء خلال جهود وقف العدوان".
كما أضاف البطش: "محاولات إسرائيل تصدير أزماتها الداخلية لشارعنا الفلسطيني ستصطدم بمقاومة ووحدة موقف وطني".
من جهته، قال مدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساخي هنغبي، السبت، إن قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة يعني أنّ "الهدوء سيُقابل بالهدوء".
أضاف هنغبي في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "قبول إسرائيل للمبادرة المصرية يعني أن الهدوء سيُقابَل بالهدوء". وتابع: "إذا تعرضت إسرائيل للهجوم أو التهديد فسوف تستمر في فعل كل ما تحتاجه من أجل الدفاع عن نفسها".