وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية) على صفحتها بموقع "تويتر"، أن بن فرحان، وصل إلى طهران في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
كما نشرت قناة (العالم) الإخبارية الإيرانية على موقعها على "تويتر"، أن وزير الخارجية السعودي وصل، السبت، إلى طهران.
من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيرانية السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، أن "زيارة وزير الخارجية السعودي، إلى طهران حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة الإيرانية، التي تقوم على حسن الجوار".
ووصف المسؤول الإيراني في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" (رسمية)، العلاقات الإيرانية السعودية بأنها "ائتلاف من أجل السلام والتنمية"، على حد قوله.
وأشار عنايتي في مذكرة خاصة بمناسبة زيارة وزير الخارجية السعودي، إلى طهران إلى أن "استئناف العلاقات السعودية الإيرانية وعودتها إلى مسارها الطبيعي، وزيارة بن فرحان، هي حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار".
وبخصوص العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، أكد عنايتي أن "هذه العلاقات تستند على سياسة حسن الجوار، وإعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران والتي تتبعها حكومة رئيسي وجهازها الدبلوماسي، من أجل تفعيل القدرات المحتملة والمعلقة في العلاقات المتعددة الأطراف لبلادنا مع جيرانها"، طبقا للوكالة الإيرانية.
وأوضح المسؤول الإيراني أن "تصميم وعزم وجدية إيران والسعودية، على الحوار والدبلوماسية، يبشر بأفق مشرق للتعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والتنمية الشاملين".
وكانت السعودية وإيران اتفقتا في 10 مارس/آذار الماضي في بكين بوساطة الصين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارتين في البلدين خلال مدة أقصاها شهران.