وقال كوهين في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل مهتمة بإبرام اتفاق سلام مع السعودية، وإن "السعوديين مهتمون أيضا".
وأضاف: "هذا اتفاق يمكن تحقيقه"، موضحا أنه سيشمل دولا أخرى، وأنه إذا تم التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ستحذو دول عربية وإسلامية أخرى حذوهما.
وأشار إلى أن محادثات التطبيع تجري عبر عدد من القنوات، خاصة من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
واعتبر كوهين أن هناك "فرصة سانحة" لإبرام هذا الاتفاق قبل مارس 2024؛ لأنه بعد هذا التاريخ "ستكون إدارة بايدن أكثر تركيزا على ملف الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
ولن يحمل اسم الاتفاق مع السعودية، لو تم، اسم "اتفاقات إبراهيم" التي تشير إلى اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، حسب الوزير الإسرائيلي.
وقبل أيام، كشف السفير الأمريكي الأسبق في إسرائيل مارتين إنديك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن 3 مطالب وصفها بأنها "باهظة الثمن"، قدمتها السعودية للولايات المتحدة، من أجل المضي قدما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتتمثل المطالب بضمانة أمنية من الولايات المتحدة، مثل التزام "الناتو" بموجب المادة (5) تجاه السعودية، إضافة للتدفق الحر للأسلحة بما في ذلك طائرات "F-35" من الولايات المتحدة، وإعطاء الضوء الأخضر لقدرة سعودية مستقلة على تخصيب اليورانيوم.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، كما لم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في صيف العام 2020 بوساطة أمريكية.
لكن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في 8 يونيو/ حزيران الجاري إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يصب في مصلحة المنطقة، لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صراحة أكثر من مرة، عن رغبته في إقامة علاقات مع السعودية، وقال إن ذلك الأمر سيكون بمثابة "نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي"، ومن شأنه إنهاء الصراعين العربي-الإسرائيلي والفلسطيني-الإسرائيلي.
المصدر: متابعات