وفي وقت سابق الخميس أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان، عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بحرق المصحف أمام مسجد استوكهولم المركزي.
ونبهت منظمة التعاون الإسلامي إلى "خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال".
وأكدت "التعاون الإسلامي" على "الالتزام وفق مبدأ الأمم المتحدة بتعزيز و احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين".
وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد، ففي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة، ما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، بموازاة دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.