وتعتقد الأوساط الإسرائيلية أن تداعيات اقتحام الأقصى هو السبب الحقيقي وراء طلب المنامة تأجيل الزيارة، رغم أن المسؤولين البحرينيين قالوا إن سبب التأجيل هو عدم وجود الملك في البلاد خلال الأسبوع المقبل.
وقالت صحف عبرية إن زيارة كوهين إلى المنامة تأجلت إلى سبتمبر/أيلول المقبل.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين تقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الخميس، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.
وهذا هو الاقتحام الثالث الذي ينفذه بن غفير للأقصى، منذ توليه مهام منصبه في بداية العام الجاري.
واستدعى الاقتحام إدانات واسعة من السلطة الفلسطينية، ودول عربية وإسلامية، والولايات المتحدة التي طالبت بالحفاظ على الوضع الراهن بالحرم القدسي.
وأعلنت البحرين في سبتمبر/أيلول 2020 عن تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية، فيما عرف بـ"اتفاقيات أبراهام" التي أشرفت عليها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب.
ومنذ التطبيع، وسعت المنامة علاقاتها مع تل أبيب، ووقعت معها اتفاقيات سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، زار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج البحرين، والتقى بملكها حمد بن عيسى آل خليفة، وقوبل بترحاب واسع هناك.
المصدر: متابعات