وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أدلى كوهين بتوقعاته، الثلاثاء في الوقت الذي تجري فيه محادثات بين الرياض وواشنطن بشأن اتفاق أمني يشمل تطبيع علاقات السعودية مع إسرائيل.
وقال كوهين: "أحد الأشياء التي قلتها للسعوديين هو أنه يجب عليهم السماح برحلات جوية من مطار بن جوريون الإسرائيلي إلى مكة المكرمة".
وأضاف: "بالنسبة للحج سيكون ذلك الأمر (الرحلات المباشرة) مهما للمسلمين في إسرائيل، الذين يشكلون 20% من السكان".
وتابع كوهين أن "السعوديين يفهمون الفوائد الاقتصادية للتطبيع مع إسرائيل".
وزعم الوزير الإسرائيلي قائلا: "نحن لسنا أعداءهم، نحن شركاؤهم. عدوهم هو إيران".
وتأمل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو منذ فترة طويلة أن تتمكن من ترتيب رحلات جوية مباشرة مع السعودية.
وتلعب إسرائيل على وتر استغلال موسم الحج وتأمل بأن تسمح السعودية للحجاج المسلمين السفر مباشرة من تل أبيب إلى الرياض، لتسيير رحلات جوية بين الجانبين؛ من أجل في إطار خطتها الرامية للتطبيع مع الدول العربية.
وحاليًا، تقبل السعودية الحجاج المسلمين الذين يصلون من إسرائيل إلى مكة، لكنها تطلب منهم السفر عبر دولة ثالثة.
يشار إلى أن فكرة تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية رسميا مطروحة للنقاش منذ أن منح السعوديون موافقتهم الضمنية على تطبيع الإمارات والبحرين للعلاقات مع إسرائيل في 2020.
لكن الرياض ترفض حتى اليوم التطبيع مع إسرائيل، مشترطة تطبيق مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، عام 2002.
وتنص المبادرة العربية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
المصدر: مواقع