وصمّم الهندي باثاك (44 عاماً)، وهو مهندس وخريج من معاهد التكنولوجيا الهندية المرموقة، الخوذة في قبو منزله، ويزعم أنَّ الخوذة ذات المظهر الأنيق، المسماة Puros، هي الأولى من نوعها في العالم.
وأضاف في مقابلته مع التايمز: "لن يتوصل لمثل هذا الابتكار سوى الأشخاص الطبيعيين في الهند؛ لأننا لدينا أكثر مدن العالم تلوثاً".
كان مبتكر الخوذة حصل على تمويل من الحكومة الهندية لتطويرها، وأسس شركة Shellios Technolabs لبيعها، التي بدورها عقدت شراكة مع صانع الدراجات النارية "رويال إنفيلد"، إحدى أقدم الشركات المصنعة في الهند، لتقديم الخوذة إلى السوق.
الخوذة تتمتع بوحدة تنقية للهواء
في السياق، قال باثاك، بناءً على اختبارات معملية مستقلة، إنَّ الخوذة يمكن أن تخفض كمية الجسيمات الملوثة المحمولة جواً PM 2.5 التي تضر بالرئة إلى 8.1 ميكروغرام لكل متر مكعب من 43.1 ميكروغرام لكل متر بالخارج.
تحتوي الخوذة على وحدة تنقية هواء مدمجة مثبّتة في الخلف، تلتقط الجسيمات القادمة من الخارج، وتنظف الهواء قبل أن تصل إلى راكب الدراجة النارية عبر مرشح هواء جسيمات عالي الكفاءة (Hepa) القابل للاستبدال.
ويمكن أن تستمر هذه الوحدة، التي تعمل بالبطارية في الخوذة، لمدة 6 ساعات ويمكن إعادة شحنها من خلال منفذ ناقل تسلسلي عام مصغر (Micro USB) مدمج.
ووفقاً لبيانات التصنيع، هناك حاجة إلى حوالي 30 مليون خوذة كل عام، في حين أنَّ هناك أكثر من 210 ملايين دراجة نارية ودراجة بخارية مسجلة على الطرق الهندية.
أما عن وزن الخوذة، فإنها تزن 1.5 كيلوغرام، مما يجعلها أثقل من نظيرتها العادية. لكن الشركة تُنتج نسخة أخف مصنوعة من اللدائن الحرارية، بدلاً من الألياف الزجاجية، وهذا سيقلل السعر أيضاً.
المصدر: عربي بوست