ومن شأن هذا الرفض العلني من قبل زعيم المعارضة الإسرائيلية، التأثير على المناقشات الدائرة حاليا داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي بشأن تلبية المطالب السعودية للتطبيع مع إسرائيل، والتي تتضمن أيضا على الحصول على أسلحة متطورة وضمانات أمنية أمريكية.
وحذر لابيد، خلال حديثه مع وفد من الحزب الديمقراطي الأمريكي زار تل أبيب الخميس، أن خطوة تخصيب السعودية لليورانيوم سيعرض أمن إسرائيل للخطر، حسبما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وفي مقابلة مع القناة "12" العبرية، قال لابيد: "لا توجد مشكلة مع الطاقة النووية المدنية - هناك دول في الشرق الأوسط لديها ذلك، ما ليس لديهم هو التخصيب (اليورانيوم)على أراضيهم "
وأضاف أن "التخصيب لا يمكن أن يحدث على الأراضي السعودية - إنه سيضر بالأمن القومي وأمن إسرائيل. تخيل ما سيقوله نتنياهو إذا وقعت أنا مثل هذا الاتفاق؟".
وفق تقارير عبرية فإن لابيد، يعد أول زعيم إسرائيلي يعارض علنا المطلب السعودي بالحصول على مساعدة أمريكية لتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، مقابل ابرام توقيع تطبيع مع إسرائيل، وهو مطلب أثار مخاوف جدية أيضا داخل مؤسسة الدفاع الإسرائيلية.
يأتي ذلك فيما التزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصمت حيال المطلب السعودي بتخصيب اليورانيوم.
وقبل يومان نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن مسؤولين سعوديين قولهم إن التطبيع المحتمل مع بين المملكة وإسرائيل لن يكون على نفس مستوى التطبيع الذي أبرمته تل أبيب مع أبوظبي قبل سنوات.
المصدر: الخليج اونلاين