وأعلنت "حركة التغيير والحرية" السعودية التابعة لمعارضة النظام الملكي أن الدراسة التي أجراها باحثون إسرائيليون تظهر أن الانقلاب قد يحدث بعد وفاة الملك سلمان، لكن معسكر ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان يمكن أن يستوفي الشروط لمراقبة الأمر.
وجاء ذلك بعد أن توقع معارضو النظام الملكي في السعودية مستقبلاً مريرًا للنظام الملكي بعد وفاة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقًا لدراسة أجراها باحثون إسرائيليون.
وكشفت الدراسة أنه حسب الدراسة يمكن أن يسيطر معسكر ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان على الوضع.
وتستطرد الدراسة أنه عقب الانقلاب، سيتولى خالد بن سلمان (نائب وزير الدفاع الحالي) شقيق محمد بن سلمان السلطة في المملكة العربية السعودية، حيث سيركز على الشؤون الداخلية والانسحاب من الحرب في اليمن.
وتحدث الموقع السعودي المعارض حيث قد توقعت صحيفة "التسورخار تسايتونج" في وقت سابق أن يبدأ محمد بن سلمان حملة على العرش وأن أقرب منافسيه بمن فيهم الأمراء البارزون قد يتنافسون على خلافة والده حيث سيعمل على منع أي انقلاب ضده، وهذا ما تحقق فعلا.
وكتبت صحيفة "التسورخار تسايتونج" في هذا الصدد أن محاولة الانقلاب هذه ليست مفاجئة، حتى من خلال العنف، في ظل السياسات المتناقضة التي ينتهجها بن سلمان ولا يتراجع عنها.
وأوضحت مراسلة شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، كريستين وايسفلوغ، أن بن سلمان خلق خصوما لنفسه خلال السنوات الأخيرة، وأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقيشي في أكتوبر 2018 أثار تساؤلات حول قدرته على قيادة البلاد.
وكتب الصحيفة أن بن سلمان، في إطار جهوده الحثيثة للوصول إلى السلطة، أطلق انقلابًا آخر واعتقل 20 من الأمراء وعشرات من ضباط الجيش ومسؤولي وزارة الداخلية، بمن فيهم أمراء بارزون بينهم أحمد بن عبد العزيز، الأخ الأصغر للملك سلمان و " محمد بن نايف "ولي العهد السابق.
وأضافت: هؤلاء الأشخاص متهمون بإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى للتخطيط لانقلاب ضد محمد بن سلمان.
وتشير الصحيفة إلى أن ولي العهد السابق محمد بن نايف يخضع للإقامة الجبرية غير المقبولة منذ الإطاحة به قبل ثلاث سنوات.
وبحسب الصحيفة، قد يُحكم على أفراد العائلة المالكة السعودية المعتقلين بالسجن المؤبد أو حتى الإعدام بتهمة الخيانة، رغم إطلاق سراح عدد من الأمراء.