ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هرتسوج قوله إن "السعودية لا يوجد فيها أي أثر لكراهية اليهود ومعاداة السامية؛ ما يثبت أن السعوديين مستعدون تماما لعقد اتفاق مع إسرائيل".
وأضاف: "الأردن مثال لكراهية إسرائيل، لكن هناك الحالة الأكثر تطرفاً بالنسبة لنا وهي مصر، حيث توجد كراهية حقيقية لإسرائيل ومعاداة للسامية ضدنا".
ورأى "حاخام الرياض الأكبر" أن عقد حوارات مباشرة بين السعودية والاحتلال بدون وسيط على مستوى القادة، يمكن أن يوصل إلى اتفاق بين الطرفين، مؤكدا أن "إسرائيل" تمضي في الطريق إلى اتفاق تاريخي مع المملكة لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية.
وتابع: "من المؤكد أنهم سيكونون قادرين على سد الفجوات والوصول إلى نتائج إيجابية لجميع الأطراف، وأنه سيكون هناك إخصاب متبادل وقيمة مضافة للطرفين".
ومنح الحاخام هرتسوج نفسه لقب "حاخام الرياض الأول"، بعد أن افتتح أول منزل حاباد في السعودية لخدمة آلاف المغتربين اليهود الذين يعيشون هناك.
وتجري خلف الأبواب المغلقة مساع حثيثة للتطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تقودها الإدارة الأمريكية الحالية، لكنها لا تزال تواجه العديد من العقبات، بحسب تقارير دولية حديثة، حيث تشترط الرياض ضمانات أمنية أمريكية ودعما من واشنطن لبرنامجها النووي، كما تردد تقارير أخرى أن السعوديين يريدون إحراز تقدم كبير في المسألة الفلسطينية.