وذكرت القناة "13" العبرية، أن 138 إسرائيليا أمضوا رليلتهم في أحد فنادق مطار مدينة جدة السعودية، وصولا إلى مطار بن غوريون، "في رحلة تاريخية من السعودية إلى إسرائيل".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت سابقا، أن الليلة الماضية اضطرت رحلة لشركة الطيران (جزر سيشل) والتي كانت في طريقها منها إلى اسرائيل إلى تنفيذ هبوط اضطراري في مطار جدة بالسعودية، بسبب خلل طرأ على المنظومة الكهربائية في الطائرة".
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن الطائرة لم تعلن حالة الطوارئ أثناء الهبوط في جدة، بعد نحو أربع ساعات من انطلاق رحلتها، وقبل نحو ساعة ونصف من الهبوط المخطط له في "إسرائيل".
وقال مطار الملك عبد العزيز الدولي إنه تلقى نداء استغاثة من الطائرة التي هبطت بسبب خلل فني، وجرى نقل ركابها إلى فندق المطار
وصباح الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن "طائرة بديلة تابعة لطيران سيشل أقلعت من دبي إلى جدة"، قبل الإعلان عن وصولها إلى مطار بن غوريون، في رحلة مباشرة من السعودية إلى دولة الاحتلال.
نتنياهو يشكر السعودية
واستغل نتنياهو، الذي يسعى لتطبيع علاقات مع السعودية، هذه الحادثة، موجها شكره إلى المملكة على حسن معاملة الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في بيان وفيديو مسجل ترجمه مكتبه للغة العربية: "إنني أقدر حقا الموقف الدافئ الذي أبدته السلطات السعودية تجاه الركاب الإسرائيليين الذين واجهت طائرتهم مشكلة واضطرت إلى الهبوط اضطراريا في جدة".
وأضاف: "أنا سعيد لعودة الجميع إلى المنزل سالمين، إنني أقدر حقا حسن الجوار".
فيما لم يصدر على الفور تعليق سعودي على هذا الشأن، علما أن الرياض لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وتؤكد عادة أنها ترفض التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية. لكنها سمحت للطائرات الإسرائيلية في آب/ أغسطس 2022، بالمرور عبر أراضيها.