وأشارت الصحيفة، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، إلى أن حرب "حماس" الأخيرة بدأت أيضا يوم السبت، وهو نفس اليوم الذي بدأت فيه حرب 1973، عندما دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، في يوم الغفران، وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي.
واعتبرت أن اختراق "حماس" الكبير للتحصينات الإسرائيلية كان مذهلا، قياسا للحصار الذي كان مضروبا على معقلها في غزة، ذلك الشريط الساحلي الفلسطيني الذي أبقت عليه إسرائيل ومصر المجاورة تحت الحصار لمدة 16 عامًا، بدعوى أسباب أمنية.
وأضافت: سرعان ما بدأت تظهر صور لمسلحين فلسطينيين مدججين بالسلاح يدخلون المجتمعات الحدودية الإسرائيلية في شاحنات صغيرة ودراجات نارية، وفي حالة واحدة على الأقل عبروا الحدود المسيجة بطائرة شراعية.
وبدأت مقاطع فيديو مروعة لم يتم التحقق منها في الانتشار، يُزعم أنها تظهر جثث الجنود الإسرائيليين والرهائن المحتجزين في غزة ملطخة بالدماء.
واتصل السكان الإسرائيليون المذعورون في القرى الحدودية بمحطات التلفزيون المحلية من غرف آمنة. وتحدثوا همسا وطلبوا المساعدة وقالوا إنهم سمعوا المسلحين خارج منازلهم أو حتى داخلها.
ومع انتشار الارتباك والخوف، تساءل الكثيرون كيف يمكن للحكومة الإسرائيلية وأجهزتها العسكرية والاستخباراتية المتبجحة أن تفاجأ مرة أخرى.
وفي صدى آخر لحرب 1973، سارع الجيش إلى استدعاء وتعبئة جنود الاحتياط العسكريين.