وبحسب الوثائق، التي اطلع عليها موقع إنترسبت الأمريكي، فإن القاعدة المذكورة تقع فوق جبل يُسمى "هار كيرين"، تسمي الموقع 512 مشيرا إلى واشنطن تقوم حاليا بتوسيعها بهدوء.
وذكر الموقع أن القاعدة تظهر أن الوجود الأمريكي قائم بالفعل، رغم إصرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته على عدم وجود خطط لإرسال قوات إلى إسرائيل في الوقت الحالي.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية منحت عقدا بملايين الدولارات لبناء القاعدة، قبل شهرين من عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول.
وأوضح الموقع أن القاعدة تعتبر منشأة رادار تراقب السماء بحثا عن هجمات صاروخية على إسرائيل، وتركز عملها على التهديد الإيراني المحتمل ولذلك لم تر شيئا من صواريخ طوفان الأقصى.
ونقل إنترسبت عن ديفيد فاين أستاذ الأنثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية قوله إنه يتوقع أن السرية هي من إرث الفترة التي حاولت فيها الإدارات الرئاسية الأمريكية تقديم ذريعة بعدم الانحياز إلى إسرائيل في الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية والإسرائيلية العربية.
وأضاف إن الإعلان عن القواعد العسكرية الأمريكية في إسرائيل في السنوات الأخيرة يعكس على الأرجح إسقاط هذا التظاهر والرغبة في الإعلان عن دعم إسرائيل علنا.