جاءت ذلك، في كلمة ألقاها نصر الله في ذكرى مرور أسبوع على مقتل القيادي الميداني البارز "وسام طويل"، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان.
وأضاف نصر الله أن مقاتلي حزب الله جاهزون منذ 99 يوما للحرب مع إسرائيل، مشدد على أن دولة الاحتلال لم تفلح في تحقيق "أي من الأهداف المعلنة وغير المعلنة على قطاع غزة".
وتابع "من يجب أن يخشى من الحرب هي إسرائيل وجيش العدو ومستوطنو العدو، وليس لبنان".
ومضى قائلا إن "العدو (الإسرائيلي) يتكتّم على قتلاه وجرحاه وخسائره وهزائمه، لأنّ ذلك سيؤدي إلى إحباط معنوي كبير، باعتراف الإعلام الإسرائيلي".
واعتبر أنه "عندما تتوقف الحرب، سيكون العدو أمام كارثة لحقت بالكيان، نتيجة مقاومة غزّة، ومن خلفها جبهات المقاومة".
وأردف "جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندتها، وهدفها وقف العدوان على غزة، فليتوقف العدوان على غزة، وبعد ذلك لكل حادث حديث".
وعن استهداف "الحوثي"، لفت أمين عام "حزب الله"، إلى أن "ما قام به (الجيش) الأمريكي (في اليمن)، سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة، ولكن الأخطر أن ما فعله الأمريكي سيضر بأمن الملاحة في البحر، حتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر".
وصرح بأن "ما أعلنته المقاومة الإسلامية في العراق من إصابة هدف إسرائيلي في حيفا صحيح".
وزاد: "خلال الـ100 يوم الماضية عملت الولايات المتحدة على ممارسة ضغوط كبيرة لتحييد الجبهات الأخرى في المنطقة".
واعتبر نصر الله أن "ما يجري في البحر الأحمر وجه ضربة لاقتصاد العدو". كذلك، واصفا الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن بأنه "حماقة أمريكية بريطانية".
وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
ومنذ مئة يوم، بدأت في 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 قتيلا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: وسائل إعلام