وحمَل المتظاهرون، السبت 2 مارس/آذار 2024، الأعلامَ الفلسطينية ولافتات كتب عليها "فلسطين حرة"، و"أنهوا الاحتلال"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا الدعم الأمريكي لإسرائيل".
قال محمد حبة، أحد المتظاهرين، إنهم لن يوقفوا الاحتجاجات في الشوارع حتى تتوقف إسرائيل عن "الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين من قِبل الإدارة الإسرائيلية والأمريكية".
كما أضاف أن "الرئيس جو بايدن غير قادر على التعاطف مع الشعب الفلسطيني، إنه يأكل الآيس كريم وهو يتحدث عن وقف إطلاق النار".
بدوره، دعا المتظاهر دومينيك فييرو إلى وقف فوري لإطلاق النار، معرباً عن حزنه العميق لما يحدث من "مذابح" في فلسطين.
وشدَّد فييرو على ضرورة عدم البقاء صامتين ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، مشيراً إلى أنه من لم يشعر بالألم تجاه ما يحصل في فلسطين فهذا يعني وجود مشكلة في طبيعته.
والإثنين، توجَّه الطيار الأمريكي آرون بوشنل (25 عاماً)، نحو مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله سكب بنزيناً على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين"، مراراً وتكراراً، حتى توقف عن التنفس، لتعلن شرطة واشنطن لاحقاً مفارقته الحياة.
وقبيل إضرامه النار بنفسه قال بوشنل أمام مقر السفارة: "سأنظّم احتجاجاً عنيفاً للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيراً، مقارنةً بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة