وأشارت إلى أن جدول لقاءات ولي العهد السعودي خلال القمة التي ستعقد في جزيرة بالي الإندونيسية، يومي 15 و16 نوفمبر المقبل، لا يشمل أي لقاء مع الرئيس بايدن.
وأوضحت أن ولي العهد السعودي سيلتقي في إندونيسيا عدداً من قادة دول العشرين، بينهم رؤساء روسيا، والصين، والهند، وآخرين، قبل جولة تقوده إلى عدد من الدول الآسيوية.
كما سيشارك في اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" الذي يضم 21 دولة بالعاصمة التايلاندية بانكوك في 18 و19 من الشهر نفسه.
وكان بايدن قد التقى "بن سلمان" خلال زيارة الأولى إلى السعودية، منتصف يوليو الماضي، التي عقد خلالها قمة جدة للأمن والتنمية بحضور زعماء خليجيين وعرب.
يُذكر أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جاك سوليفان أعلن، أمس الأحد، أن بايدن ليست لديه نية للقاء ولي العهد السعودي خلال قمة العشرين بعد تدهور العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وتابع قائلاً: "وعليه فلن يتصرف الرئيس بشكل مندفع، وسيتصرف بطريقة منهجية واستراتيجية، وسيأخذ وقته للتشاور مع أعضاء كل من الحزبين حتى يتيح للكونغرس فرصة العودة والجلوس معهم شخصياً والنظر في الخيارات المتاحة".
وتوعد بايدن السعودية بأنها ستواجه "عواقب" بسبب قرار خفض الإنتاج، فيما رفضت الخارجية السعودية الاتهامات الأمريكية، مشددة على أنها لا تقبل "الإملاءات".
واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار "أوبك+" الذي صدر سابقاً بتخفيض إنتاج النفط "منحاز" إلى روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وكانت السعودية رفضت الانتقادات الأمريكية لقرار تحالف "أوبك+"، ونفت الاتهامات بأن قرار خفض إنتاج النفط ناتج عن دوافع سياسية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان: إن "المملكة لا تقبل إملاءات، وترفض تحوير قراراتها الاقتصادية الرامية إلى ضبط أسواق الطاقة العالمية".
المصدر: الخليج الجديد