وقال أبو حمزة في تسجيل صوتي إن 5 أشهر مرت من معركة الشرف والصمود في طوفان الأقصى الهادر، وتواصل المقاومة الفلسطينية ثباتها وإقدامها أمام آلة القتل الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية الواضحة بحق البشر والشجر والحجر.
ولفت متحدث سرايا القدس إلى جرائم الاحتلال من “قتل النساء والأطفال والعجزة وحرمان الشعب الفلسطيني أدنى مقومات الحياة من طعام ودواء وشراب ووقود وكهرباء”
وتابع أبو حمزة أن كل هذا يجري بدعم أمريكي وبريطاني غربي مجحف، وفي ظل صمت مخز “لم يسبق له مثيل وقلة الناصر والمعين” وفق وصفه.
وأضاف “تسلل اليأس والخوف والهزيمة إلى قلوب الكثير من الأنظمة والأفراد الذين يعتقدون بقوة الصهاينة العظمى.”
وأكد أن المقاومة الفلسطينية داست هذه القوة في غزة رغم قلة الإمكانيات والموارد والحصار الظالم المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأردف الناطق باسم سرايا القدس: “لا حجة لأحد أن يتخلف من المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام، لاسيما أولئك الذين يمتلكون الطائرات والمدافع والجيوش.”
واستدرك الناطق باسم “سرايا القدس” بنبرة تساؤل: “أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالأحرار في اليمن والعراق ولبنان”.
وتابع: “أما آن لكم أن تحذوا حذو الشرفاء وتخلعوا ثوب الذل والعبودية لأمريكا الشيطان الأكبر.. لنصبح وإياكم أمة عربية إسلامية واحدة يحسب لها الجميع ألف حساب”.
وقال “أبو حمزة” أن العدو أرادها حرباً مفتوحة “ونحن ذهبنا إلى الحرب المفتوحة امتثالاً لأوامر الله عز وجل بالنفير بعد الإعداد والتجهيز.”
وعلى صعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، استهدفت غارة إسرائيلية خياما للنازحين قرب مستشفى تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلّفت 11 شهيدا و50 جريحا بينهم أطفال.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الغارة استهدفت تجمعا للمواطنين النازحين بجوار بوابة المستشفى، مشيرة إلى أن من بين الشهداء مسعفا كان يزاول عمله داخل المستشفى.
المصدر: الخليج اونلاين