وبحسب الاستطلاع، والذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، تراجع "معسكر الدولة" و"الليكود" مقعدًا واحدًا، بعد أن تراجعا أربعة مقاعد في الاستطلاع السابق. وتعزّزت أحزاب: "يش عتيد"، "إسرائيل بيتنا"، "عوتسما يهوديت"، "ميرتس" و"الصهيونية الدينية" مقعدًا واحدًا، بينما لم يتجاوز حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعر نسبة الحسم، مع حصوله فقط على 2.7% من التأييد، خلافًا لما حصل عليه في استطلاع الأسبوع الماضي، أي أربعة مقاعد".
ووفقًا للاستطلاع، على حزب "معسكر الدولة" أن يواجه منحى مقلقًا وهو انخفاض خمسة مقاعد له في أسبوعيْن. على صعيد تفضيلات رئاسة الحكومة، لا يزال بيني غانتس يتقدم على بنيامين نتنياهو، بالرغم من تراجعه بنسبة 3% هذا الأسبوع، إذ حظي بتأييد 44% مقابل 34% لنتنياهو.
الاستطلاع توقّف عند تأثير الحرب على احتفالات ما يُسمّى "عيد المساخر" اليهودي، فأشار إلى أن: "معظم اليهود في إسرائيل سيعدّلون من طريقة احتفالهم هذا العام بسبب الظروف الراهنة. 42% منهم سيحتفلون ولكن بصورة مخفّفة، بينما 30% لن يحتفلوا بالعيد".
وبيّن الاستطلاع أن: "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس يستمر في الصدارة بـ35 مقعدًا، بتراجع طفيف مقارنة بـ36 في الاستطلاع السابق. "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو يأتي في المرتبة الثانية بـ17 مقعدًا. "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد يشهد ارتفاعًا بمقعد واحد، ليصل إلى 12 مقعدًا، أما حزب "شاس" بقيادة أرييه درعي و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان و"عوتسما يهوديت" بقيادة ايتمار بن غفير فيحافظون على قوتهم بـ10 مقاعد لكل منهم، مع تسجيل "إسرائيل بيتنا" و"عوتسما يهوديت" ارتفاعًا بمقعد واحد".
وبالنسبة إلى حزبي "ميرتس" و"الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، فيشهد كلاهما، بناءً على نتائج الاستطلاع، ارتفاعًا بمقعد واحد ليصل كل منهما إلى 5 مقاعد. في المقابل، "أمل جديد" بقيادة جدعون ساعر يشهد تراجعًا حادًا فاقدًا كل تمثيله في الكنيست بانخفاض من 4 مقاعد إلى صفر.
المصدر: العهد