وذكرت الصحيفة أن "الهجمة الإيرانية غير المسبوقة الأسبوع الماضي التي أحدثت وحدة قوى تاريخية لسلسلة من الدول بينها إسرائيل، الولايات المتحدة، بريطانيا، الأردن، ومن المتوقع لها ربما أن تسرع أوجه تعاون أخرى وبعيدة المدى".
وقالت؛ إن "مسؤولين أمريكيين كبار يقولون؛ إن الاحتمالات لاختراق طريق في الاتصالات للتطبيع بين إسرائيل والسعودية، تتعاظم بشكل كبير الآن".
وأضافت أن مسؤولا كبيرا في محيط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، "يرى أن هناك تقدما واسعا في الاتصالات. وعلى حد قوله، فإن الجمهور سيفاجأ بأن نتنياهو مستعد لأن يسير في استعداده لإشراك السلطة الفلسطينية في إعمار غزة في اليوم التالي لحماس، وكذا في التصريحات المؤيدة لدولة فلسطينية مجردة من السلاح في المستقبل"، في سبيل التوصل إلى اتفاق مع السعودية.
وأشارت إلى أن الساحة السياسية في دولة الاحتلال "تفهم أن التغيير في موقف نتنياهو مقابل التطبيع مع السعودية، يمكن أن يؤدي إلى تفكيك فوري للحكومة. في نهاية الأسبوع نشر وزير الدفاع السابق فيغدور ليبرمان في الشبكات خطة نتنياهو، الذي على حد قوله معني بالاعتراف بدولة فلسطينية وبتطبيع العلاقات مع السعودية".
وشددت الصحيفة العبرية على أن "الأمل في التوصل إلى صفقة التطبيع يتجدد على خلفية المواجهة بين إسرائيل وإيران"، حسب زعمها.
وتصاعدت التوترات بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بغارة إسرائيلية مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي دفع طهران إلى شن أول هجوم عسكري في تاريخها ضد "إسرائيل" الأسبوع الماضي.
وفجر الجمعة، تصدت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لثلاث طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان وسط البلاد، وسط تقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران، ردا على الضربات التي نفذتها طهران ضد الاحتلال.
المصدر: العهد