وكان قادة الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، قد دعوا إلى بدء إضراب عام اعتباراً من 7 يوليو/تموز، حتى حل الكنيست، وإجراء انتخابات مبكرة، وإنهاء الحرب على غزة.
ومع ساعات الصباح، أغلق متظاهرون شارع أيالون الرئيسي وسط تل أبيب، ورفعوا لافتة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار".
وبدأ المتظاهرون بالتجمع صباحاً أمام منازل الوزراء يسرائيل كاتس، وآفي ديختر، ورود ديرمر، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الكنيست أمير أوحانا.
كما تشمل المظاهرات إغلاق مفارق عشرات الطرق والشوارع في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
لابيد: نجن بحاجةإلى وقف الحرب
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد 7 يوليو/تموز 2024، أن إسرائيل بحاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة الأسرى من القطاع.
حيث قال لابيد في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى وقف الحرب وعقد صفقة وإعادة الأسرى".
كما أضاف أن "إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة وجيشنا يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب".
والسبت، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) عن مصادر مطلعة، لم تسمها، قولها إنّ الوفد المفاوض "سيغادر الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة".
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلاً للأسرى من الجانبين ووقفاً لإطلاق النار، يضمن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
المصدر: العربي الجديد