بحسب معطيات وزارة الجيش الإسرائيلية، فإن قسم التأهيل في الوزارة استقبل 10,056 جريحاً جراء الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بحسب البيان، "يعاني أكثر من 3,700 من المصابين من إصابات في الأطراف، بما في ذلك 192 إصابة في الرأس، و168 مصابا بجروح في العين، و690 مصابا بجروح في الحبل الشوكي، و50 مصابا من مبتوري الأطراف يعالجون في قسم إعادة التأهيل".
أكثر من 1000 جريح بالشهر
وبناءً على ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يتضح من المعطيات أنه "يتم استقبال أكثر من 1,000 جريح جديد كل شهر من القتال الدائر".
وقالت إن "35% من الجرحى (الجنود) يعانون القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، و37% يعانون من إصابات بالأطراف".
الهيئة أضافت أن "68% من الجنود الجرحى هم من جنود الاحتياط ومعظمهم من الشباب، حيث إن 51% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عامًا، و31% تتراوح أعمارهم ما بين 30-40 عامًا".
كما نوهت إلى أن حوالي 28% من جميع الجرحى (حوالي 2,800) أفادوا بأن التأقلم العقلي هو إصابتهم الرئيسية".
أما بشأن حصيلة القتلى، أوضحت المعطيات أن 690 جندياً وضابطاً قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 330 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ويأتي الكشف عن هذه الأرقام في وقت تُتهم فيه تل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها في قطاع غزة، بينما قال مسؤولون إسرائيليون، إن الجيش يدفع "أثمانًا باهظة" في معاركه داخل القطاع.
فيما تتبنى المقاومة الفلسطينية بوتيرة يومية، عمليات تقول إنها أوقعت فيها قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132,000 قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي بوست