أبدى عمدة مدينة ميسا في ولاية أريزونا، جون جايلز، تأييده العلني للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، مؤكدا أنهما قدما لمجتمعه المحافظ أكثر مما قدمه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتحدث جايلز، عن سبب رفضه لمرشح حزبه دونالد ترامب، قائلا: "لدي اعتراف أود الإدلاء به، كنت جمهوريًا طوال حياتي لكني أشعر في الحزب الديمقراطي أكثر مما أشعر به في الحزب الجمهوري".
وأضاف: "نحن جميعًا بحاجة إلى شخص بالغ في البيت الأبيض، وبعد انتخاب ترامب عام 2016، شهدت البلاد ما قد تكون عليه الأمور لو لم يكن الأمر كذلك، واتضح أن ترامب كان مجرد كلام. أراد أصواتنا، لكنه لم يقدم شيئًا يُذكر".
أكد جايلز أن التحسن الكبير الذي شهدته مدينة ميسا في الآونة الأخيرة، جاء بفضل سياسات بايدن وهاريس قائلا: "مدينتي تشهد نموًا غير مسبوق أذهب إلى قص شريط افتتاح مشاريع جديدة كل أسبوع، وكل هذا بفضل جو بايدن وكامالا هاريس".
مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض
ومن ناحية أخرى انضمت مساعدة الرئيس السابق دونالد ترامب، ستيفاني جريشام، إلى معسكر المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وكشفت مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض، خلال المؤتمر عن أسباب ابتعادها عن رئيسها السابق، حيث قالت إنها بعد السنوات التي قضتها في عهد ترامب أصبحت الآن مُدافعة عن هاريس في مؤتمر الحزب.
وأضافت جريشام أنها ستعطي صوتها إلى مرشحة الحزب الديمقراطي هاريس احتراما للشعب الأمريكي.
يحب الشهرة
وقالت جريشام: "كنت من المؤيدين المتحمسين لترامب، وأحد أقرب مستشاريه، وأصبحت عائلة ترامب عائلتي، وأمضيت عيد الفصح وعيد الشكر وعيد الميلاد ورأس السنة مع عائلة ترامب"، متابعة: "رأيته عندما تم إطفاء الكاميرات خلف الأبواب المغلقة، يسخر ترامب من أنصاره، ويطلق عليهم اسم (أطفال القبو)".
وأشارت جريشام إلى أن ترامب ليس لديه تعاطف أو ولاء ولكنه يحب الشهرة والأضواء قائلة: "ذات مرة في أثناء زيارة المستشفى عندما كان الناس يموتون في العناية المركزة، كان غاضبًا لأن الكاميرات لم تكن مسلطة عليه".
وكانت جريشام، سكرتيرة صحفية للسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، من عام 2017 إلى عام 2019، قبل أن تتولى منصب السكرتيرة الصحفية ومديرة الاتصالات بالبيت الأبيض خلال رئاسة دونالد ترامب لـ9 أشهر تقريبًا، ثم أصبحت بعد ذلك المتحدثة باسم ميلانيا ترامب ورئيسة طاقم العمل المؤقتة مرة أخرى.
وخلال المؤتمر ألقى العديد من السياسيين الديمقراطيين البارزين بما في ذلك الرئيس جو بايدن بكلماتهم، فيما تشهد المدينة مسيرة لآلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين ملأوا شوارع شيكاغو.
المصدر: عربي 21