وأوضحت السلطات أن عددا من المجهولين استدرجوا، ظهر الأحد، رجال الأعمال السعودي حسين الشمري، إلى إحدى تلال منطقة بعلبك؛ لبيعه عقارا، لكنهم عمدوا لاحقا إلى خطفه، والمطالبة بفدية مالية للإفراج عنه.
وأشارت الجهات الأمنية اللبنانية إلى أن أحد المنازل التي جرت مداهمتها عثر بداخلها على كمية من الأسلحة والذخائر.
وهذه الواقعة هي الثانية بحق مواطن سعودي، في غضون أسبوعين، إذ عثرت الجهات الأمنية اللبنانية، على جثة المعارض السعودي مانع اليامي، مطعونا في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وكشفت التحقيقات أن الفاعلين كانا شقيقا اليامي، وأقدما على قتله طعنا بواسطة سكين، لأسباب عائلية، قبل أن يلوذا بالفرار ويختبئا بإحدى الشقق، ويجري القبض عليهما لاحقا.
أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات اللبنانية في مقتل مواطن سعودي في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أن خلافا حول "حضانة أطفال" يقف خلف الجريمة، وفق ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس، الاثنين.
وكان مصدر أمني لبناني قال إن اليامي، وهو أحد مؤسسي حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، قتل داخل منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد شجار مع شقيقه على خلفية حضانة أطفال، وفق ما أظهرته الاعترافات الأولية.
وأوضح أن المغدور تزوج من طليقة شقيقه، وطالب بحقها في حضانة أطفالها الثلاثة، الأمر الذي رفضه طليقها. وبعد مواجهة بين الشقيقين، غادر والد الأطفال منزل المغدور، قبل أن يعود رفقة شقيقه الآخر وينفذا الجريمة.
ولفتت السلطات إلى إنها تجري تحقيقات موسعة، من أجل معرفة ما إذا كانت هنالك دوافع أخرى لجريمة القتل بخلاف الإشكال العائلي.
وكان حزب التجمع الوطني، في بيان على حسابه في تويتر، نعى مانع آل مهذل اليامي، الذي قال إنه "تم اغتياله في ظروف شائكة".
وشدد بيان الحزب على أنه يسعى منذ ورود خبر الاغتيال للتحقق من تفاصيله ودوافعه عبر الجهات المختلفة؛ للكشف عن المتورطين بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
المصدر: القدس العربي