وذكر ممثلو الادعاء الأمريكي ذلك في ملف، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بمحكمة بروكلين الاتحادية قبل المحاكمة الجنائية المقررة غب سبتمبر/أيلول 2022، للملياردير والمستثمر العقاري توم باراك، الذي جمع تبرعات لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016.
يدفع باراك بأنه غير مذنب في التهمة الموجهة له بالعمل كوكيل لدولة الإمارات دون إخطار وزير العدل الأمريكي كما هو مطلوب.
أوضح الملف أن الإمارات طلبت في أوائل عام 2017 من باراك، الذي رأس لجنة تنصيب ترامب ووصف الرئيس السابق بأنه "صديق مقرب"، دعم تعيين ستوكمان سفيراً للولايات المتحدة في الإمارات.
وتم اعتقال ستوكمان، الذي كان في التسعينيات عضواً جمهورياً بمجلس النواب عن ولاية تكساس، في مارس/آذار 2017 وأدين في العام التالي بتهمة استخدام التبرعات الخيرية في الحملات الانتخابية والإنفاق الشخصي، وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات. وخفف ترامب، الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2017، عقوبة ستوكمان في الأسابيع الأخيرة من رئاسته في ديسمبر/كانون الأول 2020.
ولم ترد سفارة الإمارات في واشنطن ومحامو باراك وستوكمان ومحاموه على طلبات للتعليق.
وذكرت صحيفة هيوستن كرونيكل في ذلك الوقت، أنه تم اعتقال ستوكمان بتهم الاحتيال في مطار هيوستن، حيث كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى الإمارات.
المصدر: عربي بوست