ووفقا لما نقلته وسائل إعلام وناشطون، كتب تورك خطابا للمفوضية يعلن فيه استقالته، جاء فيه: "أتقدم باستقالتي في وقت يشهد فيه العالم إبادة جماعية وتعجز فيه المفوضية عن التحرك".
ولفت إلى أن "هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي"، موضحًا أن "المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية".
وجاءت استقالة المسؤول الأممي البارز، بعد ساعات قليلة من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في مخيم جباليا بغزة؛ ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وتأتي الاستقالة أيضا مع تصاعد تحذيرات من توقف كامل للمستشفيات في غزة؛ بسبب نفاد الوقود الذي يستخدم لتسيير سيارات الإسعاف وتشغيل مولدات الكهرباء التي تغذي تلك المشافي، وسط تقارير أخرى عن وفيات بين أطفال جراء الجفاف ونفاد الأغذية والمياه.
![]()