قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "حزب الله" اللبناني أطلق 7750 صاروخا ومسيرة على إسرائيل منذ بدء الحرب، ما أسفر عن مقتل 44 شخصاً.

كشفت معطيات رسمية إسرائيلية جديدة، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، عن أرقام بشأن الخسائر بالجيش الإسرائيلي جراء الحرب على قطاع غزة، تضمنت أعداداً منهم مصابين بالصدمات النفسية.

أكدت صحيفة بوليتيكو الأميركية أن ولي العهد محمد بن سلمان يريد التطبيع العلني مع إسرائيل رغم خشيته من غضب السعوديين حد التعبير عن مخاوفه من تعرضه للاغتيال.

في محاولة يائسةٍ وبائسةٍ لردع إيران وحزب الله، رفع وزير أمن الاحتلال سقف التهديدات وقال إنّ إسرائيل ستقوم بالردّ على مَنْ يُهاجمها بأدواتٍ لم تستخدمها من ذي قبل، الأمر الذي يؤكِّد أنّ الرعب في الكيان بات مسيطرًا على الأجندة السياسيّة والأمنيّة، وفي الوقت عينه يُواصِل حزب الله قصف شمال إسرائيل برشقات صاروخيّة، حيث كانت مدينة نهاريا الشاطئيّة ومُحيطها في الجليل الغربي صباح اليوم مسرحًا لصواريخ

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالاً لإيشان ثارور، علّق فيه على تصريحات المتطرفين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الداعية لتجويع الفلسطينيين ومواصلة الحرب، وما تتسبّب به هذه التصريحات من إحراج للأمريكيين والغرب، المصرّ دائماً على حماية إسرائيل.

أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، الاثنين 12 أغسطس/آب 2024، أنه علق سفر الطيارين في سلاح الجو خارج البلاد، في ظل الأوضاع الأمنية، وحالة التأهب الإسرائيلية قبل رد إيران وحزب الله المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في الحزب فؤاد شكر في بيروت.

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يوم الإثنين 12 أغسطس/آب 2024، أبناء الشعب الفلسطيني مما وصفها بـ "الأساليب الخبيثة" التي يستخدمها جيش الاحتلال لجمع معلومات استخباراتية وتجسسية بهدف تنفيذ عمليات اغتيال وقتل وإبادة.

وضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى، في الوقت الذي يعزز فيه الأمريكيون وجهودهم بالمنطقة بشكل كبير، مع تصاعد المخاوف من هجوم وشيك رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والقيادي بحزب الله فؤاد شكر، وتساؤلات حول ضربة استباقية إسرائيلية.

قال إيلان زيد بارون، أستاذ السياسة الدولية والنظرية السياسية بجامعة درهام البريطانية وإلاي زيد سولتزمان، الأستاذ المشارك بالدراسات الإسرائيلية بجامعة ميريلاند الأمريكية، إن مستقبلا قاتما ينتظر دولة الاحتلال ، بعد نهاية العدوان على غزة.

يفرض العدو "الإسرائيلي" رقابة عسكرية وإعلامية وتكتمًا شديدًا على خسائره في معركة طوفان الأقصى في جبهتي غزة ولبنان. في وقت تتزايد فيه التقارير التي تكشف عن تزايد عدد قتلاه وجرحاه مقابل الإهمال "الرسمي" لأوضاعهم.