ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن وزارة الجيش الإسرائيلية، قولها إن شركات الأسلحة الإسرائيلية أبرمت أكثر من 3 مليارات دولار في صفقات مع الإمارات والبحرين والمغرب.
ونقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أنهم عقدوا أكثر من 150 اجتماعاً مع نظرائهم في الدول الثلاث منذ توقيع الاتفاقات التي أفضت إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل" بوساطة أمريكية.
ونقلت عن متعاقدي الدفاع قولهم إنهم يجرون محادثات لبيع الدول الثلاث "كل شيء من تكنولوجيا الرادار المتقدمة إلى أنظمة الأمن السيبراني".
وكان التعاون الجديد بين "إسرائيل" والدول الثلاث مقتصراً على بيع الأسلحة الدفاعية، فيما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إنه لا تزال هناك قيود مشددة على ما ستبيعه (إسرائيل) لجيرانها في الخليج".
وأفادوا بأن "التركيز الآن ينصب على بيع الدفاعات الجوية. ومن غير المرجح أن تأتي موافقة الحكومة الإسرائيلية على بيع أسلحة هجومية متقدمة في أي وقت قريب".
ويستمر كثير من التعاون الدفاعي بين "إسرائيل" ودول الخليج في السر رغم أن كثيراً من الاتفاقيات بين هذه البلدان في مجالات أخرى تظهر علنية، وفقاً للصحيفة.
وتضيف نقلاً عن قادة في "إسرائيل" والإمارات والبحرين: "أنهم يحاولون إبقاء الصفقات الأمنية بعيدة عن الأضواء العامة؛ حتى لا تثير استعداء إيران علانية، التي هددت بمهاجمة جيرانها الخليجيين إذا عملوا من كثب مع إسرائيل".
وكانت "إسرائيل" مهدت الطريق في وقت سابق من هذا العام، لدولة الإمارات لشراء نظام دفاع جوي متحرك متطور يعرف باسم "سبايدر" لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز وتهديدات أخرى، وفقاً لأشخاص مطلعين على الصفقة.
وخلال العامين الماضيين، منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل" في سبتمبر 2020 بوساطة أمريكية، وقّع البلدان عديداً من الاتفاقيات في عديد من المجالات، من بينها الطاقة والصحة والأمن السيبراني والمالية والمصرفية والثقافية والرياضية وغيرها.
المصدر: الخليج الجديد